حجزت مصالح الدرك الوطني بأدرار ما يفوق 14 كلغ من الكيف المعالج على شكل رزم كل واحدة تحوي بداخلها اربعة صفائح كانت ستروج من طرف عصابة تتكون من أربعة أشخاص، تم توقيف اثنين منهم، فيما تمكن آخران من الفرار. أفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني من خلال البيان الذي، تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه، أن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتيميمون التابعة لولاية ادرار تمكنت من استرجاع كمية من المخدرات بعد تلقيها لمعلومات مفادها وجود سيارة سوداء اللون محملة بكمية من المخدرات موجهة إلى مدينة تيميمون لغرض المتاجرة بها. وبعد استغلال المعلومات تم تكثيف الأبحاث والتحريات من اجل ضبط وتوقيف عناصر العصابة ومعرفة المصدر الحقيقي لهذه السموم، وكشف الوجهة التي كانت ستروج فيها. كما أفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن العملية تمت أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتيميمون بخدمة لشرطة المرور على مستوى مفترق الطرق بين الطريق الوطني رقم 51 والطريق غير المصنف المؤدي إلى قصر الواجدة، أين شاهد أفراد الفرقة سيارة من نوع "رونو ميغان" سوداء اللون كانت قادمة من مدينة أوقروت باتجاه مدينة تيميمون. وأثناء اقتراب سائقها من السد، حاول الفرار بسيارته باتجاه قصر الواجدة سالكا مسلكا رمليا، وعلى بعد 600 متر من مفترق الطرق شاهد أفراد الفرقة الراكب بالمقعد الأمامي الأيمن للسيارة وهو يرمي كيسا أبيض اللون بالحافة اليمنى للطريق. وقد تنقل عناصر الفرقة على الفور إلى عين المكان أين تم العثور على كيس بلاستيكي ابيض اللون به 14 رزمة من المخدرات كل واحدة تحوي بداخلها اربعة صفائح وواحدة بها ثلاث صفائح. وبذلك، قادت مصالح الدرك بتيميمون عملية تمشيط كل الأماكن المجاورة من اجل توقيف الأشخاص الفارين والسيارة، حيث تمكن الدركيون بعد مطاردة مروجي المخدرات من توقيف السيارة والشخصين المتورطين في جنوب منطقة قصر الواجدة، ويتعلق الأمر بالمسميان "ع.أ" 27 سنة و"م.ر" 22 سنة اللذان تم اقتيادهما إلى الفرقة لمواصلة التحقيق معهما، في حين لايزال شريكان آخران في حالة فرار. وبعد تفتيش السيارة، تم العثور على كمية من المخدرات قدرت وزنها ب 14،150 كيلوغرام كانت مخبأة بالسيارة ومبلغ مالي قدر ب 83200 دج يمثل عائدات بيع المخدرات. وبذلك فتحت مصالح الدرك الوطني بتيميمون تحقيقا مفصلا لمعرفة ملابسات القضية.