تشارك الفنانة بهية راشدي في مسلسل جديد يحمل عنوان "السرعة الرابعة " ويتناول العمل الذي أخرجه حسين ناصف وكتبت نصه نادية درابلية موضوع إرهاب الطرقات الذي يحصد أرواح المواطنين نتيجة أخطاء يتسبب في أكثرها السائقون، وبالموازاة مع هذا العمل تستعد بهية راشدي لدخول مجال التنشيط قريبا من خلال عقد وقعته مع تلفزيون عربي. وقالت الفنانة بهية راشدي في دردشة لموقع الإذاعة الجزائرية إنها، وبالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل "السرعة الرابعة"، تشارك في مشروع جديد مع مخرج شاب في مقتبل العمر وصورت من هذا المسلسل بعض المشاهد في ولاية تيزي وزو، وتشير في هذا الصدد إلى أنه من واجب الفنان أن يساعد المواهب الشابة على الإبداع، وحول نشاطها لهذه السنة علقت بهية راشدي: "السنة بدأت مثمرة جدا والحمد لله، حاليا أنا بصدد دراسة عدد من السيناريوهات لأختار الدور الأقرب إلي وأردت أن أخوض غمار التنشيط حيث يجمعني عقد عمل مع تلفزيون عربي. وترى بهية راشدي أن الأدوار القريبة منها هي تلك التي فيها موعضة وحكمة ورسالة مثل أدوار الأم والمحامية والجارة.. ومن المفروض أن يقوم الممثل بجميع الأدوار وأفضل أن أجسد دور الإنسانة المتسامحة والصبورة، وهي التي تألقت في مختلف الأدوار التي جسدتها والتي عبرت من خلالها عن شخصية المرأة الجزائرية بكل ما تحمله من حنان وطيبة وأصالة، مما جعل الفنانة تحتل مكانة خاصة في أوساط المجتمع الجزائري. ويبقى الدور الأبرز بالنسبة لبهية راشدي هو دورها في فيلم صابرة الذي جسدت من خلاله شخصية زوجة الخال، وأوضحت بهية راشدي بخصوص هذا الدور: "شعرت أنني فجرت طاقتي الكاملة في هذا العمل الذي تحصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثلة عربية في المهرجان الدولي بتونس هذا الفيلم الذي يبرز معاناة المرأة العربية التي تتحدى كل الصعاب بصبرها ونضالها في مجتمع متخلف فهي تضرب وتشتم من طرف الزوج بكل أساليب الاحتقار والعدوانية، ولكنها لما انفجرت تحدت كل الصعاب وفي نفس الوقت لم تتعد حدود الزوج هي مقهورة ولكنها لم تكن ضعيفة أبدا".