يعود فريق وفاق سطيف، مساء غد الثلاثاء، إلى أرض الوطن، وإلى مدينة سطيف التي سيصلها في السهرة، في حال حصوله على التذاكر بالعدد الكافي في رحلة لواندا فرانكفورت، بعد أن تعذر عليه العودة في رحلة لواندا بروكسل لأمسية الأحد، كما كان مبرمجا من قبل، على أساس أن المباراة تجرى يوم السبت الماضي، لكن الأنغوليين عملوا كل ما في وسعهم لتأجيل المباراة ب 24 ساعة للتأثير على إدارة الوفاق لإجبارها على الانسحاب من المنافسة لكن "السطايفية" لم يقعوا في الفخ ولم يستسلموا للأمر المفروض وبقوا بمدينة "كالولو" واللعب ظهيرة الأحد، رغم أن كل الممثلين للاتحادية الإفريقية متواجدون هناك (حكام، محافظ المباراة وممثل الكاف)، إلا أن الأنغوليين استطاعوا إقناع الجميع بإجراء اللقاء في اليوم والوقت الذي أرادوه هم، وهذا في غياب رئيس النادي المتواجد بالخارج ورئيس الفرع الذي بقي بسطيف، تاركين الفريق يهيم على وجهه في أدغال إفريقيا بأتم معنى الكلمة، ولم يتمكن أي من المسيرين المرافقين اتخاذ القرار المناسب في ظل هذه "المرمطة" التي يتعرض لها فريق الوفاق منذ يوم 23 أفريل الماضي (باتنة العاصمة تونس، والعودة ثم بعد ذلك رحلة العذاب)، وسيكون لهذه السفرية المتعبة تأثير سلبي على التشكيلة السطايفية التي ستعود سهرة الغد إلى أرض الوطن لتحضير مباراة الشلفبسطيف يوم الجمعة المقبل. من 11 أفريل إلى 11 ماي، لعب الوفاق 9 مباريات.. فهل من مزيد؟ وبعدها مولودية باتنة يوم الاثنين 11 أفريل، وبذلك تكون التشكيلة السطايفية قد لعبت من 11 أفريل إلى 11 ماي 9 مباريات بالتمام والكمال (الترجي البليدة رياكرياتيفو القبة البرج الترجي رياكراتيفو الشلفباتنه)، أي بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام، والريادة لم تضع ولن تضيع.. فهل من مزيد؟ ومازال الوفاق يتربع على عرش الريادة وبحوزته بعد مباراة باتنةوالشلف 6 مباريات تنتظره لإنهاء البطولة الوطنية، وهو الآن يدفع فاتورة تحديه لمشاركته في كل المنافسات. * روابح وزرڤان لإنهاء الموسم، وحمّار يقصي أسماء المدربين المتداولة في الشارع السطايفي وعن المدرب الذي سيكمل المشوار مع المساعد مليك زرڤان، فقد تمكن رئيس فرع كرة القدم سهرة البارحة من إقناع روابح بالعودة للإشراف على العارضة الفنية لفريق الوفاق، وهو الذي تمت إقالته من طرف رئيس النادي منذ حوالي شهر للأسباب التي كنا قد ذكرناها من قبل في الأعداد السابقة، وقد اتفق مع رئيس الفرع على أن يبدأ عمله يوم الأربعاء لتحضير مباراة الشلف سهرة الجمعة المقبل، ومواصلة العمل رفقة زرڤان حتى نهاية الموسم. وحسب رئيس الفرع حسان حمّار، فالمدرب الجديد لفريق الوفاق لن يكون من بين الأسماء المتداولة في الشارع الرياضي حاليا، وسيكون مفاجأة الرئيس بعد عودته من فرنسا نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن ينهي معه كل الأمور المتعلقة بالعقد الذي يربطه بفريق الوفاق للموسم المقبل، مضيفا بأن الثنائي الحالي روابح وزرڤان بإمكانهما قيادة سفينة الوفاق إلى بر الأمان والتتويج بلقب البطولة الوطنية.