أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر هنري إنشر، أمس، بورڤلة "أن بلاده تعمل على تعميق الشراكة في مجال التعليم العالي مع الجزائر"، وأوضح الديبلوماسي الأمريكي في تصريح لوأج على هامش حفل تدشينه لمركز المسارات المهنية بجامعة قاصدي مرباح بورڤلة "أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل بخطى ثابتة من أجل تعميق الشراكة في مجال التعليم العالي مع الجزائر، وذلك في إطار تعزيز فرص التعاون الثقافي بين البلدين". وأعرب السيد إنشر عن "امتنانه للحكومة الجزائرية لقبولها فكرة الشراكة لتكريس هذا التعاون وهذا خدمة للتواصل البناء بين الشعبين الجزائري والأمريكي". وفي كلمة له بمناسبة تدشينه لهذا الهيكل العلمي، أوضح السفير الأمريكي بأن "فتح هذا المركز يمثل خطوة هامة في مجال تطوير الجامعات في الجزائر سيما ما تعلق منه بتحسين نوعية تعليم اللغة الإنجليزية، مما سيساهم في ترقية علاقة الجامعة وربطها بعالم الأعمال والشركات". ومن بين الأهداف المتوخاة من فتح مركز المسارات المهنية: "مساعدة الطلبة على اتخاذ قرارات مستنيرة بخصوص مستقبلهم المهني، وهذا إلى جانب ضمان التوجيه وترقية مهارات أرباب العمل "، كما أضاف السيد إنشر. ويعد هذا المركز الثاني من نوعه بعد فتح مركز مماثل في جامعة منتوري بقسنطينة، في إطار شراكة مع معهد وليام دافيتسون بجامعة ميتشغان بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وتم تصميم المهمة الأساسية لمركز المسارات المهنية بشكل يسمح للطلبة من اكتساب وتطوير المهارات اللازمة لنجاح عملية الإنتقال إلى سوق العمل، كما أوضح إطارات المركز كما يوفر هذا المرفق العلمي باعتباره جسر يربط بين الطلبة وعالم الشغل مجموعة من المعطيات حول عروض العمل وطرق الاتصال مع أرباب العمل من خلال برمجة دورات تدريبية حسب ذات المصدر ويضمن مركز المسارات المهنية أيضا من خلال تنظيم ورشات عمل الاستشارات الفردية بخصوص التوجيه المهني والوظيفي وتنظيم الندوات والمؤتمرات لفائدة أرباب العمل من أجل تطوير شراكة قوية بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنظيم معارض سنوية لاطلاع الطلاب على الوظائف الممكنة والشركات الناشطة بالمنطقة.