مولودية وهران

مرة أخرى أبهر اللاعب سيد احمد عواج في التجارب الفنية و البدنية وه نادي بروج البلجيكي حين شارك مع آمال الفريق لسن أقل عن 21 سنة ضد فريق لوفان من الدرجة الأولى البلجيكية . عواج تمكن من تسجيل هدفا و قام بتمريرات حاسمة ساهمت في فوز فريقه بنتيجة أربعة أهداف مقابل صفر وقد شكل مع المهاجم الآخر للفريق أيضا فورهارد زينهو كانو ثنائيا خطرا سيرهب به نادي بروج خصومه مستقبلا ،
مما ضاعف من أسهم لاعب الحمراوة للبقاء مع الفريق و التوقيع على عقد سيمتد لثلاث سنوات و نصف في حين تبقى مفاوضات الغدارة الحمراوية ملزمة على التفاوض من موقع قوة بحكم إمكانيات اللاعب التي لا يختلف حولها اثنان لتعود الفائدة للمصلحة العامة للنادي ككل و تسهيل مأمورية النادي و لاعبيه في تسيير شؤون ما تبقى من عمر إياب الرابطة المحترفة الأولى وتحقيق البقاء بفضل أقدام خريج مدرسة مولودية وهران سيد أحمد عواج الذي يبقى مطالبا أيضا بتشريف النادي و الكرة الجزائرية كون الأنصار و غدارة المولودية ساندته كثيرا لتحقيق حلم الاحتراف في الدوري الأوروبي الذي يبقى حلم كل لاعب من الدوري الجزائري.
ميصابيح آخر لاعب من المولودية احترف مع قرونوبل الفرنسي
كانت و لا زالت و ستبقى مدرسة مولودية وهران مصدرة للمواهب الكروية الجزائرية لمنطقة أوروبا متصدرة عالمية المستديرة من حيث المرافق العالية الجودة و الأموال التي تضخ في خزائن الأندية و حتى الإشهار و التسويق الرياضي .مولودية وهران هذا النادي حتى و إن مر بأسوأ حالاته في العشرية الأخيرة و غابت عن خزائنه الألقاب بالرغم من القاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها و الأضخم في الناحية الغربية للجمهورية . تراجع المستوى العام للتشكيلة تراجعت معه الأسماء التي كان يصدرها في السابق للأندية الأوروبية على غرار عبد الحفيظ تاسفاوت صاحب أفضل عقد احترافي مع نادي أوكسير الفرنسي حين نال معه الدوري في أول ظهور له قبل أن يتمم مسيرته مع مارتيغ الفرنسي ، هذا دون نسيان صاحب آخر عقد احترافي من مدرسة المولودية علي ميصابيح الذي أبهر في عالم الكرة الجزائرية من بوابة مولودية وهران التي فتحت له أبواب المنتخب الوطني من بوابة الحمراوة قادما إليها من فريق ترجي مستغانم و بالرغم من الإصابات التي لاحقته و لفظته جل الأندية الجزائرية ليجد فقط نادي مولودية وهران حين أعاده رئيسها آنذاك المرحوم قاسم ليمام ليعيد أمجاده مع الحمراوة مسجلا أولى أهدافه ضد اتحاد عنابة في معقلها ليتلقى بعدها عرضا من نادي قرونوبل الفرنسي الذي انضم إليه ليكون بذلك آخر لاعب يتعاقد مع نادي أوروبي من بيت الكتيبة الحمراء و لولا الإصابة التي تلقاها مع المنتخب الوطني بالقاهرة في مباراة تصفيات كاس إفريقيا للأمم ضد فريق الفراعنة لذاع صيته أكثر . ليأتي الدور و بنفس سيناريو تاسفاوت و ميصابيح على اللاعب سيد أحمد عواج المتواجد في الطريق الصحيح للالتحاق بنادي أوربي بلجيكي عريق ليعد بذلك أمجاد الكرة الوهرانية و الحمراوية على وجه الخصوص و الكل يتمنى مع هذا الانتقال أن تعود المولودية لسابق عهدها مع التتويجات و تصدير لاعبين لأوروبا قصد تطوير كرة القدم الجزائرية و ما على مسيري فرقنا المحلية إلا أن تولي اهتماماتها و تخصص حيزا من إعانات الدولة لتكوين لاعبين من مختلف الأصناف ضمن إطار رياضي و نظرة مستقبلية لتعزيز مستوى كرة القدم الجزائرية
... و بلايلي سيهدي الأنصار البقاء و لما لا الإحتراف من أبوابه الواسعة
توجد موهبة أخرى حبيسة نادي مولودية وهران لا تقل عن مواهب سيد أحمد عواج . يوسف بلايلي الذي رفض الانتقال مع نهاية مرحلة الذهاب لتجريب حظوظه مع إحدى النوادي الأوروبية نزولا عند رغبة الأنصار للعمل على إنقاذ الفريق من شبح السقوط إذ أكد بلايلي أنه يرغب في المواصلة مع الحمراوة حتى غشعار آخر في حين لم يخفي رغبته في الاحتراف بأوروبا الموسم القادم و هو الحق المشروع لأي لاعب محلي و إن حدث هذا فستكون مدرسة نادي مولودية وهران مفخرة الكرة الجزائرية من المشرق إلى المغرب بعواج و بلايلي و حتى بت تيبة، شريف هشام ، قادري و الآخرون دون نسيان الورقة التي يحملها معهم الإفريقيان داغولو و ساندا أوغو للاحتراف بأوروبا على شاكلة اللاعب الكامروني جيل بينيا الذي احترف من بوابة المولودية لبنفيكا البرتغالي و منها طرق أبواو منتخب بلاده الأول.
برمجة قوية في انتظار الحمراوة لن تقل عن قوة لقاءات الإياب
سيكون نادي مولودية وهران بداية من الأسبوع القادم مع برنامج جد قوي حين يستضيف متصدر الترتيب شباب بلوزداد المدجج بعناصر أبهرت اختصاصيي الكرة الجزائرية هذا الموسم يقودها مدرب محنك جمال مناد و من الشبه مؤكد أن الطاقم الفني للمولودية بقيادة محمد حنكوش مدرك تماما صعوبة المهمة خاصة و أن مخيلة اللاعبين ترتكز على لقاء الداربي الذي سيتبع مباراة السياربي ضد وداد تلمسان ، لكن البرنامج التطبيقي وحده الكفيل بإعادة اللاعبين و الفريق ككل للياقة اللازمة خاصة وأن تربص المغرب وصف بالناجح بعد فوزين متتاليين ضد إتحاد الحراش و جمعية الخروب و عليه تبقى خطة الطريق التي سيعتمدها حنكوش و مساعده سالم العوفي محل ثقة الأنصار لتوديع منطقة الخطر في أقرب فرصة ممكنة