أعلن وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أن الدراسة جارية حاليا لإنشاء مخازن احتياطية لغازي البروبان والبوتان بالقرى النائية والمناطق الجبلية المعزولة عبر البلاد لمواجهة الظروف المناخية الطارئة. وأوضح يوسفي خلال إشرافه على إعطاء إشارة تزويد منطقة تيغزة بتكوت بولاية باتنة بالغاز الطبيعي، أمس الأول، بأن هذا المخزون الاحتياطي الذي يكفي على الأقل لفترة تدوم ثلاثة أشهر سيخصص لاستعماله عند الضرورة لتفادي تسجيل أي انقطاع أوتذبذب في تموين السكان عبر هذه المناطق بالغاز، وذلك في انتظار ربط سكناتها بالغاز الطبيعي. وأضاف يوسفي وينتظر من السلطات المحلية أن تساهم في تقديم يد المساعدة لإنشاء مخازن احتياطية موجهة خصيصا لفصل الشتاء. ويأتي ذلك بعد أن كشفت تقلبات الطقس الأخيرة عن تسجيل تذبذب في تموين سكان المناطق المعزولة والجبلية بالغاز. وقام الوزير خلال زيارته إلى الولاية بإعطاء شارة انطلاق تشغيل الغاز الطبيعي بمناطق جبلية، إلى جانب تفقده مشاريع وإنجازات تابعة لقطاعه. .. والانطلاق في إعادة استغلال منجم الباريت والرصاص بباتنة قريبا ينتظر الانطلاق عما قريب في إعادة استغلال منجم الباريت والرصاص بجبل إيشمول بولاية باتنة، حسب ما أكده الرئيس المدير العام للمناجم للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد ذات المنفعة. ويحتوى المنجم على 1 مليون ونصف مليون طن من معادن الباريت والرصاص وكذا الزنك. وأشار الرئيس المدير العام للمناجم للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية على إمكانية إعادة استغلال ال 300 ألف طن من المعادن الخامدة التي تم استخراجها خلال الحقبة الاستعمارية انطلاقا من سنة 1930 وعلى مدار 20 سنة، والتي لم يستغل منها سوى الرصاص. ومن شأن هذه الطريقة أن تمكن من الحصول أيضا على كميات معتبرة من الباريت باعتبار أن الاهتمام كان منصبا آنذاك على معدن الرصاص. للتذكير، فإن ولاية باتنة تحتل المرتبة الرابعة على المستوى الوطني من حيث المقالع والمحاجر والمكامن (70)، منها 54 مستغلة أهمها الطين والحصى والرمل والكلس.