2000 منصب "مهني مفيد" لبلديات الولاية ويجري حاليا توزيع هذه المناصب على البلديات ال 26 للولاية حسب احتياجات كل منها - يضيف نفس المصدر - الذي أوضح أن إدارة هاته الهيئات المنتخبة قد شرعت في تقديم البطاقيات التقنية التي تترجم حجم حاجتها لمثل هذه الخدمات. ويشمل مهام الأعوان الذين سيتم توظيفهم في هذا الاطار الذي سيساهم بالموازاة في امتصاص البطالة وإدماج الشباب اجتماعيا قبيل التوظيف الدائم على تطهير المساحات الخضراء من الأكياس البلاستيكية وتخليصها من الأعشاب الضارة والمساهمة في تزيين المحيطات العمرانية و الحفاظ عليها. وسيتم في نفس الإطار تجنيد هؤلاء الأعوان الذين سيستفيدون من جميع الحقوق المهنية والاجتماعية في إطار قانون العمل في مختلف المشاريع المدرجة في إطار مشروع "الجزائرالبيضاء" و "تيب إيمو" وغيرها من البرامج الهادفة إلى تحسين وجه المدن وحماية البيئة. وتعول مصالح ولاية وهران - وفق ذات المصدر - كثيرا في ما يخص "حملة قلع الأعشاب الضارة" التي كثر انتشارها عند حافات الطرق الرابطة ما بين بلديات وهران و بمحاذاة المزارع وحتى في بعض الأوساط الخضراء بالمدينة. وقد نتج ذلك على ضوء كميات الأمطار "الهامة" التي شهدتها المنطقة هذا الموسم. ويعتبر العديد من رؤساء بلديات ولاية وهران على غرار رئيس بلدية بئر الجير ووهران وعين الترك أن الطابع الذي أنشئت من أجله هذه القناة الجديدة في مجال دعم التشغيل، "هادفة ومفيدة جدا" خاصة وأن هؤلاء الأعوان سيقدمون خدمات عمومية نوعية برزت الحاجة اليها مؤخرا وبشكل كبير. وأبرز رئيس بلدية السانية في نفس الصدد أن مصالحه "كانت تواجه مشكل التكفل بنوع خاص من المظاهر التي تشوه منظر المدينة وتسئ الى الطبيعة والبيئة العامة معا، وهي النفايات ذات الخصوصيات الصناعية والتجارية والأعشاب الضارة التي ليست ضمن مهام أعوان النظافة التقليديين، بل إنها تتطلب وسائل أخرى و برامج خاصة تأتي على شاكلة البرامج التي أنشئ على إثرها هذا النمط المفيد في التشغيل.