اعترفت وزيرة الثقافة خليدة تومي أمام النواب بتدهور وضع مركز الفنون لرياض الفتح بالعاصمة، وعاتبت "بعض المسيرين ومالكي المحلات" على تغيير الغاية الأصلية للمركز. وخلال جلسة للمجلس الشعبي الوطني، كرست للأسئلة الشفوية، أكدت الوزيرة أن هؤلاء المالكين "يستفيدون من دعم وتواطؤ على مستوى الإدارة" ويملكون عقودا وتراخيص إدارية تستدعي تدخل العدالة. وتأسفت الوزيرة لكون مركز الفنون لرياض الفتح الذي دشن سنة 1986 أصبح "مكانا للرذيلة"، حيث تم تحويل محلات تجارية وفضاءات مكرسة للثقافة عن غايتها الأصلية، مؤكدة بشدة على "عزم" دائرتها الوزارية على إعادة تأهيل الموقع.