لا يزال سكان حي لارماق ببلدية المقرية يشتكون ازدراء الطرق والمسالك الصغيرة التي لم تعرف أي تهيئة ولا تزفيت منذ زمن بعيد كله يرجع لتهميش الذي فرض عليها من قبل المسؤولين الذين لطالما ظلوا يواعدوهم دون ان يفوا بوعودهم الزائفة اين ابقوهم يجابهون خطورتها نظرا لشدة اهترائها متبنية للحفر والاتربة تكاد معدومة المعالم تفتقر للممهلات تكبح خطورة السرعة الجنونية الفارطة من الشباب المتهور ، وفي حديث ل" الامة العربية " مع احد السكان الذي اعرب عن استيائه الشديد من تدني حالة الطرق التي تتحول اثرى تساقط الامطار الى مستنقعات مائية تفشي الاوحال واكوام الطين لا تجف لعدة اسابيع ،فكل مار يجد صعوبة في تخطي حفرها الممتلاة بالمياه ولا يمكنهم المرور فيها دون الغوص في طبقات الاوحال التي جعلتهم يضطرون لاشتراء احذية مطاطية. كما أعرب أحد السائقون عن استيائهم الشديد من الحالة التي الت لها طرقهم التي لا تليق حتى لسير الحيوانات، وفي نفس الوقت اعرب عن تذمرهم الشديد من المسؤولين الذين باتوا لا يكترثون لشكاويهم ، ومع ذلك لا يزالون ياملون في تدخل السلطات المحلية المختصة لاعادة تزفيت مسالكهم المهتراة ووضع ممهلات عليها تفاديا لاية كوارث لا قدر الله تعالى.