أكد رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني، أمس السبت، بالجزائر العاصمة أنه سيقدم في غضون الأسبوع المقبل التقرير السنوي لوضعية حقوق الانسان بالجزائر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف قسنطيني في حديث للإذاعة الوطنية أمس أن هذا التقرير الذي سيقدم لرئيس الجمهورية، الأسبوع المقبل، ينص في فحواه على أن حالة حقوق الانسان بالجزائر "متواضعة" و"هذه هي الحقيقية"، حسب ما صرح به. كما أعلن أن هذا التقرير ينص على وجود "نقائص في العديد من المجالات، ولاسيما في قطاعي العدالة والصحة"، وقال في هذا الصدد أنه "ليس هناك أحكاما قضائية ذات نوعية ولائقة" بالجزائر، مؤكدا أنه من المفروض أن يكون القضاة أول المدافعين عن حقوق الانسان. وفيما يخص القطاع الصحي، قال قسنطيني إنه يعاني من "نكبة" كبيرة، مشددا على "ضرورة" ايجاد حلول "جذرية" لمواجهة هذه المعضلة، وفي معرض تناوله للنشاطات التي تقوم بها اللجنة أعلن قسنطيني أن هيئته ستقوم قريبا بزيارات على مستوى السجون للوقوف على وضعية احترام حقوق الانسان في هذه الأماكن.