يبدو أن خرجات اللاعب بومسونغ لن تنتهي هذه المرة بعدما هدد من قبل بمقاطعة التربص بسبب مستحقاته المالية، أضحى لا يتحدث مع أحد في التدريبات ويقوم بما يحلو له رغم أنف الجميع، وتعمّد أول أمس الدخول في مناوشات باليد مع اللاعب شبيرة عبد الله الذي لم يهضم الطريقة التي عامله بها، وهذا ما جعلهما يشتبكان وكادت الأمور تختلط أكثر لولا تدخل الزملاء لفك النزاع، لكن بومسونغ أصر على الشجار مرة ثانية مع شبيرة رغم تدخل الطاقم الفني وحتى المسيرين الذين تنقلوا مع الفريق إلى مدينة حمام بورڤيبة التونسية. * زموشي أراد فك النزاع فتشاجر معه هو الآخر أثناء التشابك الذي حصل بين شبيرة وبومسونغ حاول اللاعب زموشي فك النزاع بينهما، لكن بومسونغ تشاجر معه هو الآخر ورغب في ضربه، مما جعل زموشي يتدخل ويحاول الدخول في مناوشات مع بومسونغ هو الآخر، مما جعل الأمور تختلط أكثر فأكثر وأثار زوبعة من القلق لدى جميع اللاعبين الذين لم يهضموا الطريقة التي أضحى يتعامل بها زميلهم بومسونغ الذي تغير كثيرا مقارنة بالموسم الماضي، أين كان من أحسن اللاعبين فوق الميدان أو من ناحية الانضباط. * اختار غرفة لوحده والبداية كانت يوم الأحد بدأ الصراع بين بومسونغ واللاعبين نفسيا بعدما قرر اختيار غرفة لوحده، حيث رفض المبيت مع جميع زملائه ووصفهم بصفة غير لائقة، مما جعل أغلبية اللاعبين يغضبون عليه ويقررون عدم الحديث معه ودخل في مناوشات كلامية حتى مع رئيس الوفد، لما طلب منه عدم اقتناء الحلويات والمكسرات باعتباره في مرحلة التحضير، لكنه تشاجر معه ورفض ذلك وأكد أنه حر يقتني ما يشاء من دون تدخل أحد واتصل يوسف وخام بالرئيس زعيم وأخبره بالأمر كي يجد حلا لهذه القضية بسرعة. * فيكتور منوال في قمة الغضب وزعيم يتوعّد عبر المدرب البرتغالي عن غضبه الكبير من تصرفات اللاعب بومسونغ التي لم تنته منذ قدومه من الكاميرون وأكد أن شجاره الأخير مع زملائه القطرة التي أفاضت الكأس، وأنها المرة الأخيرة التي يسمح بشيء مثل هذا، وإلا فسيكون مصيره الطرد. أما الرئيس زعيم، فاتصل برئيس الوفد وتوعد بومسونغ هاتفيا. ونظرا لطبيعة زعيم الذي لا يتلاعب بالانضباط، فمن الممكن جدا أن يطرد اللاعب بمجرد قدومه إلى تونس لمعاينة التشكيلة وظروف الإقامة وقد يجبر بومسونغ حتى على إرجاع الأموال التي أخذها والعودة إلى الكامرون.