نقلت وسائل إعلام غربية نقلا عن قصر "الإليزيه"، تعرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى ما أسمته الهيئة المذكورة ب "وعكة صحية". وكشف تقريران صدرا عن الرئاسة الفرنسية، بأن ساركوزي نقل إلى المستشفى إثر إصابته ب "وعكة صحية"، بينما كان يمارس الرياضة، وفق ما أفاد بيان "الإليزيه". وكان "الإليزيه" قد أصدر في وقت سابق، يوم أمس، بيانا آخر كشف فيه: "لقد أصيب رئيس الجمهورية اليوم بوعكة، بينما كان يمارس الرياضة. وتولى طبيبه الأمر على الفور، وهو يخضع الآن لفحوص إضافية، وستصدر معلومات أخرى لاحقا". ولكن التقارير التي أوردتها الصحافة الفرنسية، لم تشر من قريب ولا من بعيد إلى القراءات والتأويلات حول أهلية الرئيس ساركوزي ومقدرته على تولي مقاليد الحكم، لأنها تتعامل مع الحدث ك "شأن داخلي"، ولكن هذه الصحافة ومن تقتدي بها بالجزائر تقدم التحاليل والتفسيرات والاستنتاجات كلما تعلق الأمر بصحة الرئيس بوتفليقة أو بأي رئيس في العالم العربي وفي العالم الثالث، فألا تستحق "وعكة ساركوزي الصّحية" القيل والقال. وكانت وسائل إعلامية فرنسية قد نقلت عن مصدر حكومي بارز قوله، إن الرئيس الفرنسي ساركوزي صاحب 54 عاما كان في مقر إقامته في لانترن في فرساي ،قرب باريس عندما أصيب بالتوعك، وذكر المصدر بأن ساركوزي نُقل الى المستشفى الشهير "فال.دو.غراس" العسكري في باريس، الذي كان يتداوى به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ومن قبله أقام به الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وجدير بالذكر أن الصحافة الأوروبية كانت قد كشفت في وقت قريب أنباء تتعلق بطريقة عيش الرئيس ساركوزي، ومصاريف زوجته، ومن بين ما نقلته الصحافة أن أسطول النقل الخاص بالرئيس الفرنسي يتضمن 61 سيارة، بالإضافة إلى طائرتين من طراز "إيرباص"، فضلا عن ست طائرات صغيرة من طراز "فالكون." وبحسب التقرير، فإن ساركوزي ينفق سنويا حوالي مليون أورو (1.41 مليون دولار) على المشروبات ويعمل في قصره الرئاسي أكثر من ألف موظف، بينهم 89 طباخا، حتى يمكنه طلب الطعام في أي وقت، حيث يضع مطبخ القصر في حالة استعداد على مدار الساعة.