احتل الاقتصاد الجزائري المرتبة الثانية قائمة الاقتصادات العربية بناتج 173.8 بليون دولار، وقفزت إلى المرتبة 45 متقدّمة من 49 في تصنيف 2007. في حين تصدر الاقتصاد السعودي قائمة الاقتصادات العربية والشرق أوسطية بناتج محلي بلغ 467.6 بليون دولار، وتقدم في التصنيف العالمي إلى المرتبة 23 لترتيب اقتصادات دول العالم خلال 2008، بعد أن كان يحتل المركز 24 بناتج بلغ 381.6 بليون دولار في تصنيف 2007.وحلّت أميركا على رأس قائمة تصنيف الاقتصاد بحسب الناتج المحلي الداخلي الذي يصدره البنك الدولي سنوياً، بناتج ضخم قدر ب 14.2 تريليون دولار، وحافظت على تصنيفها لعام 2007 الذي احتلته بناتج 13.8 تريليون دولار، وتفوقت على دول منطقة اليورو مجتمعة بحيث حلّت الأخيرة بدولها الخمس عشرة في المرتبة الثانية عالمياً بناتج 13.5 تريليون دولار. وحافظت اليابان على مركزها الثالث في تصنيف 2008 بناتج 4.9 تريليون دولار، تلتها الصين 3.8 تريليون، وضمت القائمة التريليونية ألمانيا رابعاً (من دون ترتيب منطقة اليورو)، تلتها فرنسا ثم بريطانيا فإيطاليا ثم البرازيل فروسيا من الخامس إلى التاسع على التوالي، وختمت قائمة الدول الأربع عشرة التريليونية بإسبانيا، ثم كندا فالهند والمكسيك واستراليا. وحلّت إيران في المرتبة 26 عالمياً بناتج 385.1 بليون دولار بحسب التصنيف الذي أفرج عنه البنك الدولي منتصف تموز(يوليو) الجاري، ويعتبر أكثر التصنيفات صدقية وثقة لأن المصرف يمضي الأشهر الستة الأولى من السنة في جمع البيانات وتبويبها. وعلى الصعيد العربي حلّت الجزائر ثانيةً بناتج 173.8 بليون دولار، وقفزت إلى المرتبة 45 متقدّمة من 49 في تصنيف 2007. وجاءت الإمارات ومصر متتابعتين في المرتبتين الثالثة والرابعة عربياً (49 و50 عالمياً) بناتج 163.2 و 162.8 بليون دولار على التوالي، وكانتا في المرتبتين 50 و52 قبل سنة. وتتابعت الكويت وليبيا خامسة وسادسة عربياً (55 و56 عالمياً) بناتج 112.1 بليون دولار للأولى و 99.9 بليون للثانية، وبلغ ناتج المغرب 86.3 بليون دولار وحلّ سابعاً عربياً و59 دولياً. وشمل التصنيف 186 دولة، وخلا من أية إحصاءات عن العراق، ووردت فيه السودان وسوريا في المرتبتين العالميتين 64 و65 بنواتج 58.4 و 55.2 بليون على التتابع، و قطر 52.7 بليون دولار في المرتبة 68 ، وتونس في المركز العالمي 76 40.1 بليون دولار، تلتها عمان في التصنيف 78 وناتج 35.7 بليون دولار، تلاها الاقتصاد اللبناني الذي حل في المرتبة 83 عالمياً بناتج 28.6 بليون دولار، ثم اليمن 85 بناتج 26.5 بليون دولار. الدخول الفردية وعلى مستوى الدخول الفردية عادت النرويج إلى الصدارة التي فقدتها في 2007 لصالح لوكسمبورغ التي حلت ثانية، وجاءت الدخول الفردية لمواطني البلدين بأرقام قدرت ب 87 و 84.9 ألف دولار سنوياً، وحل المواطن السويسري ثالثاً بدخل 68.6 ألف دولار تلاه الدانمركي والقطري بدخل سنوي قارب 59 الفاً. وعلى رغم أن قطر تأخرت في تصنيف الدخول الفردية من الثالث في 2007 إلى الخامس في 2008، إلا أنها حافظت على صدارتها العربية، وتفوقت على دول غنية مثل السويد وأميركا وبريطانيا في هذا التصنيف. وحل المواطن الكويتي الثاني عربياً (17 عالمياً) بدخل 38.4 ألف دولار، ولم يدرج التصنيف المخصص للدخول رقماً لدخل المواطن الإماراتي، وحل السعودي 53 عالمياً (الرابع عربياً) بدخل 15.5 ألف دولار، وتقدم في 2008 خانة واحدة عن تصنيف 2007 من المرتبة 54 عالمياً، وبلغ دخل المواطن العماني 12.2 الف دولار (57 عالمياً) ، والليبي 11.5 ألف دولار في المركز 67 . وبلغ دخل المواطن اللبناني 6.3 آلاف دولار سنوياً (86 عالمياً)، والجزائري بلغ 4.2 ألف والأردني والتونسي 3.3 الف دولار والثلاثة في مراكز بعد المئة الأولى في الترتيب العالمي، ولا يحقق المواطن المغربي أكثر من 2.5 ألف دولار سنوياً، والسوري ألفي دولار سنوياً، فيما لا يزيد دخل المواطن المصري عن 1.8 ألف دولار. وعلى رغم ضخامة حجم الناتج المحلي الصيني، إلا أن مواطني التنين لا يزيد دخول الفرد منهم سنوياً عن 2.7 ألف دولار، وتذيلت دول إفريقية هي ليبريا والكونغو وبورندي تصنيف الدخول الفردية العالمي بما لا يتجاوز170 دولار سنوياً في المتوسط في الدول الثلاث. مصر: أكبر زيادة سكانية وعلى الصعيد السكاني لا تغيير في مراكز الصين والهند وأميركا باستثناء زيادة مواطني الأخيرة ثلاثة ملايين نسمة، وازداد عدد السعوديين من 24.1 الى 24.5 مليون نسمة، وسكان مصر من 76 الي 81 مليوناً، وسكان السودان 41.3 مليون، والجزائر 34.3 مليون، فالمغرب 31 مليوناً ، فالسعودية، تلاها اليمن ب23 مليوناً ، وبلغ عدد السوريين 21 مليوناً، وتجاوز عدد اللبنانيين الأربعة ملايين بمئة ألف مواطن.