وصف بيان للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، نتائج الثلاثية مسرحية معروفة الفصول مسبقا، وطالب بإشراك النقابات المستقلة الفاعلة باعتبارها الممثل الحقيقي للموظفين للدفاع عن مطالبهم. وكان المكتب الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد اجتمع، أمس، بمقره المركزي بالعاصمة، ورفع عددا من المطالب إلى السلطات العمومية. وحسب بيان من رئاسة الاتحاد الذي وصل "الأمة العربية"، فان أبرز المطالب تتلخص في رفع الأجور بما يضمن العيش الكريم، وإعادة النظر في شبكة الأجور وقيمة النقطة الاستدلالية والتصنيف، والبت في ملف النظام التعويضي. وتطرق البيان إلى ضرورة إلغاء القرار الوزاري 94/158 والذي يتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية لعمال التربية، وأضاف أنه يجب الإسراع في إصدار المرسوم التنظيمي للمادة 80 من القانون التوجيهي للتربية، وذلك تثمينا للمنزلة المعنوية والاجتماعية والاقتصادية لعمال التربية، كما أكد أنه من الضروري تسوية وضعية المناصب العليا للولايات المعنية بمنحة الامتياز. بيان الاتحاد استنكر عملية تأخير إجراء مسابقات التوظيف، معتبرا أنها تعود بالسلب على تمدرس التلاميذ. ويأتي هذا الاجتماع، تزامنا مع الدخول المدرسي الذي يتم في ظروف عصيبة تتميز حسب البيان باحتقان الجبهة الاجتماعية جراء غلاء المعيشة وتدني القدرة الشرائية. وذكر البيان أن تأخر النظام التعويضي وعدم تسديد أجور الموظفين ومخلفاتهم المالية في عدة ولايات، أحد عوامل تلك الظروف. وختم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بنداء إلى الأسرة التربوية، يدعوها إلى ضرورة الالتفاف حول مطالبها المشروعة والاستعداد لأي حركة احتجاجية، مؤكدا أن تحقيق تلك المطالب مرهون بمدى التضحيات والالتزام. يذكر أن الاتحاد سيعقد ندوة صحفية، اليوم، يتطرق فيها إلى ملف النظام التعويضي المقترح على وزارة التربية والوطنية.