أقدم اللاعب الظاهرة التشادي إيزيشال على تقديم شكوى ضد الرئيس البليدي محمد زعيم لدى المنظمة العالمية لحقوق الإنسان وهذا بمكتبها الفرعي في بلجيكا حيث تخللت هذه الشكوى طلبا بمعاقبة زعيم الذي حسب إيزيشال حرمه من العمل هذا الموسم بعدما رفض تسريحه إلى نادي داندار البلجيكي من جهة ورفض رجوعه إلى البليدة من جهة أخرى رغم أن هذه الهيئة تعالج القضايا الاجتماعية ولا دخل لها بالقضايا الرياضية خاصة كرة القدم التي تفصل فيها أعلى هيئة وهي الفيفا ولما علم إيزيشال أن الحق ليس من جانبه رفض الذهاب إلى الفيفا. هذا وكان إيزيشال قد أرسل وثيقة إلى الرئيس زعيم يوم الخامس سبتمبر الماضي اطلع عليها الرئيس شخصيا يهدده من خلالها بمتابعته قضائيا، وكان إيزيشال قد أوكل محاميا كي يدافع عنه ويسترجع حقوقه التي هضمت حسبه في البليدة لهذا قرر أن يتابع الفريق قضائيا علما أنه في حالة إخلاء منصب بعدما أقدمت إدارة البليدة على تدوين غيابه منذ بداية الموسم وهو ما يعطي البليدة الأحقية في هذا الموضوع. هذا ورفضت إدارة داندار البلجيكي الاحتفاظ به خاصة أنها لا تتلاعب بالقوانين بتاتا وعاتبته على إخفاء الحقيقة عنها منذ البداية فيما يتعلق بارتباطه مع البليدة لمدة أربع سنوات كاملة و طالبته بإرجاع المبلغ الذي تحصل عليه والذي يقارب ال50 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية وهو الأمر الذي لم يقدر عليه إيزيشال باعتباره لا يملك كل هذا المبلغ بعدما حصلت له مشاكل في التشاد وكان مضطرا للتصرف فيه حسب قوله. هذا وعلمنا من أحد المقربين من اللاعب إيزيشال أنه تلقى عرضا مغريا من أحد الفرق الفنلندية التي طلبت خدماته منذ أكثر من أسبوعين لكنه لا زال لحد الآن لم يتحصل على ورقة تسريحه من البليدة ويريد أن يضغط على زعيم كي يتحصل عليها خاصة أنه يريد اللعب في هذا الفريق، لكنه حظوظه في الحصول على أوراقه ضئيلة جدا حسب الرئيس زعيم الذي أصر على تعليقه بعد خرجته الأخيرة والتي ساهمت في تسريح اللاعب حميتي إلى الشبيبة مساندة قوية للحارس طوال بعد طرده. عبر العديد من الأنصار الذين وصل إلى مسامعهم طرد الحارس طوال من التدريبات حيث عبروا عن تضامنهم معه خاصة بعد التصريح الذي أدلاه عبر جرائد الشباك والذي حز كثيرا في نفوس الأنصار الذين يريدون أن يروا طوال مرة أخرى في مرمى البليدة مثل الموسم الماضي وعبر الجميع عبر موقع أنصار اتحاد البليدة أن طوال لا يستحق هذا المصير وأجمعوا أنه لم يكن محظوظا تماما هذا الموسم بداية بالإصابة ثم بالطرد.