بعد اكتمال الجولة ماقبل الأخيرة أول أمس بفوزمنتحبنا الوطني على رواندا بثلاثة أهداف مقابل واحد،مكن الجزائر من تصدر المجموعة برصيد 13 نقطة ولها تسعة أهداف وعليها هدفين، بينما تأتي مصر في المركز الثاني برصيد عشر نقاط ولها سبعة أهداف وعليها أربعة أهداف. وهو مايجعل الجماهير الجزائرية والمصرية تنتظرالمواجهة الهامة يوم 14 نوفمبر لتحديد الصاعد لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا عن المجموعة الثالثة، وحدد الاتحاد الدولي (فيفا) ترتيب المجموعة كالأتي: 1- يحتل الصدارة صاحب أكبر رصيد من النقاط. 2- يتم النظر إلى فارق الأهداف للفريقين المتعادلين في عدد النقاط. 3- المنتخب الذي أحرز عدد أكبر من الأهداف. وفي حالة تساوي فريقين في كل ما سبق يتم النظر إلى: 1- أكبر عدد من النقاط في مباراتي الفريقين المتنافسين. 2- فارق الأهداف بين الفريقين. 3- الفريق الذي أحرز أكبر عدد من الأهداف من منافسه. 4- قرعة من جانب اللجنة المنظمة. وإذا وجدت اللجنة المنظمة أن الأجندة الدولية تسمح بإقامة مباراة فاصلة فتقام مباراة في أرض محايدة بدلا من القرعة، وإذا انتهت المباراة بالتعادل يتم لعب وقت إضافي ثم ركلات ترجيح، وبالنظر للوائح الاتحاد الدولي لدينا الحالات الآتية: 1- إذا فازت مصر بفارق هدف واحد تتأهل الجزائر إلى كأس العالم. 2- إذا فازت مصر بفارق هدفين تقرر اللجنة المنظمة إقامة قرعة أو مباراة فاصلة. 3- إذا فازت مصر بفارق ثلاثة أهداف تتأهل بفضل فارق الأهداف الأفضل. 4- إذا تعادل الفريقان أو فازت الجزائر تتأهل مباشرة لكأس العالم. خرج آلاف الجزائريين احتفالا بالفوز الذي حققه منتخب بلادهم على رواندا 3/1 في ختام المرحلة الخامسة من مباريات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم و إفريقيا 2010. ونزل الآلاف إلى الساحات العمومية الكبرى بالعاصمة الجزائر مباشرة بعد سماع الصافرة النهائية لحكم المباراة حاملين الأعلام الجزائرية وهم يهتفون بأسماء اللاعبين والمدير الفني رابح سعدان، رغم أن الفوز لم يحسم التأهل للمنتخب الجزائري. وتأجل الإعلان عن الفريق المتأهل إلى كأس العالم إلى الجولة الأخيرة عندما يلتقي المنتخبان الجزائري والمصري يوم 14 نوفمبر في موقعة القاهرة الفاصلة. دعا رئيس اتحاد الكرة الجزائري نظيره المصري سمير زاهر ومعه الشعب المصري إلى الالتزام بالروح الرياضية تحسبا للمباراة التي ستجمع المنتخبين يوم 14 نوفمبر بالقاهرة في ختام مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا عام 2010 وتحتل الجزائر قبل المواجهة الحاسمة صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط لمصر وأربع لزامبيا و نقطة واحدة لرواندا متذيلة الترتيب. وقال روراوة للصحفيين بعد نهاية المباراة أمام رواندا مساء أمس الأحد " أتمنى أن تكون المباراة الأخيرة ضد مصر بمثابة مباراة بين الأشقاء و أن يذهب الفوز والتأهل للمنتخب الأفضل". ووصف روراوة الجمهور الجزائري بالرائع وقال إنه كان مثاليا في جميع المباريات التي لعبها الفريق على أرضه. لم يتمكن الآلاف من أنصار المنتخب الوطني من الدخول إلى مدرجات ملعب تشاكر و هذا رغم حملهم للتذاكر و عبر الجميع عن سخطهم الكبير من هذه الوضعية و عبر كل من لم يكن محظوظا في دخول الملعب عن استيائهم العميق خاصة أن المر يتكرر في كل مرة و العاملون على التنظيم لم يقوموا بعملهم بشكل جيد و هذا ما جعل الكل يعبر عن استيائه بطريقة عنيفة جدا . هذا و دخل هؤلاء الأنصار في مشاداة عنيفة ما رجال الأمن خاصة أن العديد منهم حضر من عدة ولايات و يحمل في يده التذكرة الصحيحة و ليست المزورة و بعدما منعوهم من الدخول بحجة امتلاء الملعب اندلعت أعمال الشغب بين الأنصار و الشركة ، و هذا ما جعل النابل يختلط بالحابل، و ما عرف تدخل قوات التدخل السريع كي يفكوا النزال قبل نصف ساعة من بداية المواجهة الحاسمة أمس بين الجزائر و رواندا من بين الأمور التي تحدث عنها البعض هي قيام العديد من الأنصار ببيع الدعوات الرسمية التي من المفروض أنها متعلقة بمديرية الشبيبة و الرياضة و تقدم للشخصيات فقط لكن سعر الدعوات وصل إلى 2000 دينار و هو المبلغ الذي يسمح لصاحبها بالجلوس في المنصة الشرفية يحدث هذا في وقت لم يتحصل العديد من الوجوه المعروفة على دعوة رسمية و بقي في المنزل ليشاهد اللقاء بحجة أن الدعوات نفذت عن آخرها . صرح عبد المنعم حسين "شطة" رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بأن لوائح الفيفا المنظمة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 لا تضمن لمصر الصعود للمونديال في حالة الفوز على الجزائر بفارق هدفين في الجولة الأخيرة. وقال شطة في تصريحات صحافية "تحدثت مع مسئول من الفيفا صباح الأحد وأكد لي أنه إذا تساوت مصر مع الجزائر في فارق الأهداف فسوف يتم الاحتكام لمباراة فاصلة أو للقرعة إذا لم تر الفيفا وقتا لشغل المباراة في أجندتها الدولية". وكانت لوائح الفيفا الماضية تقضي باحتساب الهدف المسجل خارج الأرض في حال تساوي فريقين في عدد النقاط وفي فارق الأهداف إلا أن لوائح الفيفا الجديدة على حسب تصريحات مسئول الكاف لا تعطي للهدف المسجل خارج الأرض أي أهمية. وعلى العكس تماما، أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن فوز مصر على الجزائر بفارق هدفين في الجولة الأخيرة يكفيها للصعود إلى مونديال، ونفس الحديث أقره فتحي نصير الحكم بالفيفا. من جانبه أكد عمرو شاهين مدير التسويق بالاتحاد الأفريقي أن القرعة ستحسم تأهل مصر في حالة الفوز على الجزائر بفارق هدفين، وأشار أن الفيفا يستطيع أن يقرر إقامة مباراة فاصلة مباشرة في ملعب محايد إذا رأى ذلك بدلاً من القرعة. جمعة قد يغيب عن مباراة الجزائر بسبب الإنذار الثالث يغيب وائل جمعة مدافع المنتخب المصري للإيقاف عن مباراة منتخب بلاده المقبلة أمام الجزائر في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. وكان جمعة قد حصل على الإنذار الثاني أمام زامبيا يوم الجمعة الماضي في المرحلة الخامسة من التصفيات والتي انتهت بفوز مصر بهدف. وتضاربت التقارير حول غياب جمعة عن مباراة الجزائر المصيرية أو اشتراكه. وتعرض جمعة للإنذار الأول في مباراة مصر مع ضيفتها مالاوي في يونيو 2008 في المرحلة السابقة من التصفيات في المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين من دون رد. وأكد سمير عدلي المدير الإداري المصري إن الجهاز سينتظر تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن مباراة زامبيا للتأكد من غياب جمعة عن المباراة المقبلة. وأوضح عدلي أن الفيفا لم يرسل حتى الآن تقرير مباراة زامبيا وهو ما سيؤكد غياب اللاعب أو إمكانية اشتراكه. سيتنقل المنتخب الوطني إلى القاهرة لمواجهة المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر القادم بتعداد كامل سوى في حال تسجيل إصابات في صفوفه، حيث أن كل اللاعبين الذين كانوا مهددين بالعقوبة خلال مباراة روندا خرجوا سالمين باعتبار أن لا أحد منهم تحصل على بطاقة صفراء و هو ما سيكون في صالح المدرب سعدان الذي سيجد أمامه عدة خيارات. تأسف الأنصار لقرار المدرب سعدان عندما أخرج اللاعب مقني وتعويضه بيبدة، حيث كانوا ينتظرون بفارغ الصبر دخول هذا الأخير لكن في مكان لاعب آخر لكون لاعب لازيو روما الإيطالي كان أحسن عنصر في الميدان بفضل تحركاته الكثيفة و لعبه في كل الأماكن، إضافة إلى تمريراته الدقيقة و تمركزه الجيد، ورغم ذلك فإن يبدة أدى ماعليه وكان وراء لقطة الهدف الثالث الذي سجله زياني بضربة جزاء، حين توغل بثنائية بينه وبين مطمور الذي ارتكب عليه الخطأ.