تتحدث مصادر سياسية بالطارف عن تطلع حزب العدالة و التنمية الذي يتزعمه عبدالله جاب الله عن تحضير هذا الأخير لإحداث مفاجأة من العيار الثقيل بالطارف من خلال الفوز بمقعدين على الأقل من بين الخمسة . و يعول جاب الله على نائبه الحالي بالبرلمان محمد مرزوقي صاحب العهدتين باعتباره أحد أبرز المقربين منه يليه الرئيس الحالي لبلدية الشط الذي يحظى بشعبية كبيرة بالجهة الغربية من الولاية . و إذا ما حصلت هذه المفاجأة فستكون بمثابة النكسة لحزبي الأفلان و الأرندي حيث سيقتسمان ما تبقى من المقاعد مع عدد من الأحزاب التي أصبحت تشكل تهديدا صريحا لهما على غرار العمال الطامح للخروج من عنق الزجاجة بعد المشاكل التي ألمت به عقب انسحاب عدد من أمنائه الولائيين ، و الأفانا الذي يسعى لتأكيد نتائجه في انتخابات المحليات السابقة . الأرندي : ضمن سلسلة الأخبار المسربة من عرين الأرندي بالطارف فإن قائمة ماي 2012 سيتصدرها النائب الحالي بالبرلمان قاسة بن سالم يليه في الترتيب الرئيس الحالي لبلدية الطارف طويل رابح متبوعين بعدد من الإطارات الشابة من بينها ثلاثة نساء. و هي أخبار تكون قريبة من الحقيقة على اعتبار أن حزب الأرندي تعود خلال السنوات الماضية على القبول بما يقرره الأمين العام أحمد أويحيي و لا رأي لقواعد الحزب في ذلك. الأفلان : حافظ الأفلان دائما على السيسبانس حيث لم يتسرب لحد الساعة أي خبر عن قائمته ، و هو ما أعطى الفرصة لعدد كبير من " الخلاطين " و الراغبين في تمرير أسماء معينة إلى وضع قوائم مفبركة و زرعها بالشارع ، و حسب مصدر عليم بالمحافظة فإن القائمة لم يتم الفصل فيها مطلقا و لن يتم ذلك قبل يوم الأحد المقبل كأقل تقدير ، و إن كانت بعض الأخبار تتحدث عن وجود أسماء من شاكلة خلدون حسين ، المحافظ بن كطويلي ، سميلي ، جندلي شادية و مير بن مهيدي و مسلم من دائرة بوحجار . في حين تم إسقاط أسماء كبيرة من القوائم المعلنة أو المسربة عمدا للشارع على غرار شلوفي رشيد و حدي سوفي عن بوحجار و أوسياف عن الطارف و الصحفي جلال مناد عن بوثلجة . و هي أسماء يتم إبعادها عمدا عن الساحة لغايات معينة. إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟ بالنظر إلى الأسماء المعلنة أو المراد إعلانها لتصدر قوائم الأحزاب بالطارف خلال تشريعيات ماي 2012 يظهر جليا أن أحزابنا لم تحفظ الدرس و لا تريد أن تحفظه كونها ببساطة كبيرة تلميذ أخرق و ليس غبي فقط .فللمرة الألف تراهن هذه الأحزاب على أسماء أرشيفية سوداء السمعة لدى الشارع المحلي ، كونها لم تكن يوما عند تطلعاته و لم تنزل له يوما للنظر في مشاكله . و يبدو أن الأحزاب التي فضلت الإعتماد على نفس الأسماء السابقة لا تولي أي إهتمام لأصوات الناخبين و لا آرائهم ، من غير المعقول أن يتم سب نائب و طرده من تجمع أو زيارة رسمية ، ليعيد حزبه ترشيحه للمرة الثانية . كما لا يقبل أي عاقل أي يغيب نائب لمدة خمس سنوات كاملة بحجة المرض أو الإنشغالات الخاصة و لا يعود الى ولايته إلا على رأس قائمة حزبية ليحصد الأصوات و يغيب إلى غير رجعة . كما لا يجوز أن يتواجد نائب برلماني بولايته خصيصا للوقوف على مشاكل حزبه و ترتيب أمور بيته لا غير دون حتى السؤال عن عشيرته الصغيرة بعيدا عن ولايته الكبيرة. هل يعقل أن تطل علينا حنون بمرشح استوردته من المركزية النقابية التي كانت حتى الأمس تصفها بمفقرة العمال ؟؟ ألم تلد الطارف غيره و هو الذي بلغ به الكبر عتيا ؟. ألم ير بلخادم أو أوحيي أن ملفات الترشيح التي بين يديه تتضمن شبابا لم يتجاوزا الثلاثين بعد و يحملون أكثر من شهادة ؟؟ فوضعوا أسماء كره الطارفيون حتى ترديدها؟؟ أم أن هؤلاء و تلك يرون أن ال30 مليون حرام على غيرهم ، و كراسي البرلمان حكرا على من وضعوهم فقط . إن كان الأمر كذلك فقكان الأجدر بهذه الأحزاب أن تفوض السلطة حول إقتسام المقاعد " وفق الكوطة " و يجنبون الشعب متعب الإنتخابات " و تكسار الراس " . و إلى اعلان نتائج برلمان الشيوخ و الأميين و أصحاب الشكارة في ال11 ماي المقبل .