تلقى مدرب فريق مولودية وهران الهواري توهامي، خبر غير سار في الساعات الأيام الماضية بعدما ثم الاستغناء عنه من قبل إدارة الرئيس الطيب محياوي لأسباب تبقى مجهولة بالنسبة لي هذا المدرب الذي يحظى بثقة واحترام كبيرمن قبل كل لاعبين الفئات الشبانية لحمراوة والذي عمل على مستوى الفئات الشابة لمدة 14 سنة كاملة. وفي هذا السياق، قامت أمس مجموعة من أولياء لاعبي فئة اقل من 14 سنة باتصال بجريدة الوطني من أجل توجيه رسالة قوية لمسير الأول في بيت فريق الحمراوة محياوي ،حيث قامت بتنديد بشكل قوي على هذا القرار الجاحد في حق هذا المدربي والمدرب الذي ساهم مند توليه في تزين خزانة الفريق على مستوى الفئات الشابة لمولودية وهران بعدة بطولات وطنية وكؤوس جزائرية واكتشافه لعدة مواهب كروية هي الآن تصنع أفراح النوادي الكبرى في الجزائر بالإضافة لتموينه لمنتخب الوطني الجزائري لفئات الشابة ب 6 لاعبين خلال هذا الموسم الكروي ،وأستنكرت بشدة قرار الاستغناء عنه خدماته بهده الطريقة غير رياضية و لا حضارية في نظرهم .وفي هذا السياق طالب هؤلاء بضرورة إعادة النظر في مستقبل المدرب توهامي صحراوي الذي اعتاد أولادهم على طريقة عمله وتدريبه مند عدة مواسم كروية، فلا يحق لمدرب جلب عدة ألقاب وطنية وجهوية أن يكافء بهذه الطريقة قال لنا أحد الأولياء الذين اتصلوا بنا . في المقابل، وكما جرت العادة لم يعلق واي يصرح المدرب الهواري توهامي باي تصريح لنا، وهذا بالرغم من عدم تقله لهذا القرار الصادم والجائح في حقه، حيث كان يمنى النفس في مواصلة برنامجه عمله على رأس فئة اقل من14 سنة لحمراوة، وهذا من أجل دعم الفئات الأخرى، لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي به سفن أبن حي السلام سابقا بوهران توهامي، الذي قدم وضحى بالكثير من وقته من أجل هدف وشعار رياضي واحد وهو تألق الفئات الشابة لمولودية وهران على المستوى الوطني و إبقاءه نادي مكون و ممول لفريق الأكابر الذي يبحث عن رد الاعتبار لنفسه على مستوى الكرة الوطنية .فهل يكون لرسالة اولياء لاعبين صدى في قلب الرئيس الطيب محياوي الذي يعرف جيدا السيرة الذاتية لهذا المدرب الثرية بألقاب والبطولات، وحتى يراجع حساباته من جديد اتجاه الطواقم الفنية للفئات الشابة لمولودية وهران،التي و لشهادة حققت نتائج مشرفة في السنوات الماضية ،فالتغير عادة لأشياء التي تكون ايجابية على مستوى الفئات القاعدية ،هو مضعية لوقت وخسارة كبيرة لقاعدة الشبانية لفريق؟