قطع اليوم المنتخب الوطني الجزائري خطوة كبيرة لتواجد في نهائيات كاس لأمم الإفريقية بالكاميرون عام 2022 وهذا بعدما عاد بنقطة ثمينة من السفرية التي قادها لأدغال القارة السمراء ،وبالضبط بملعب الوطني بالعاصمة زيمبابوي " هراري" . اشبال المدرب جمال بلماضي لعبوا هدا الحوار الكروي في أرضية كارثية بالملعب الرئيسي لهراري، لكن بالرغم من الظروف المناخية وغياب الجمهور، الا أنهم ابلوا البلاء الحسن طلية أطوار هذا اللقاء الذي لعبه الفريق المستضيف بكامل تعداده وبلياقة البدنية عالية . وكما جرت العادة توصل زملاء الحارس "رايس وهاب موبولحي" لافتتاح باب التسجيل عن طريق "اندي ديلور" في الدقيقة 34قبل أن يعمق قائد قاطرة المحاربين رياض محرز في الدقيقة 38 من عمر الشوط ،لكن سرعان ما تدراك أشبال المدرب الكرواتي الموقف حيث قلصوا النتيجة في نهاية الشوط الأول بقذفه صاروخية كنوليدج موسونا بواسطة الهداف. في الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض السيطرة بعد تراجع العناصر الوطنية التي لعبت الهجمات المرتدة بواسطة كل من محرز وبن رحمة. وبمرور الوقت رفع منتخب زيمبابوي نسق المواجهة و شكل خطر على مرمى الحارس مبوولوحي الذي كان رجل اللقاء ،لكن يصمد لحملات الشرسة لمنتخب الفواريس الذين نجحوا في تعديل الكفة في الدقيقة 82 من عمر الشوط الثاني بواسطة" برانس دوبي "حيث حرم أبطال إفريقيا من تحقيق الفوز، لكن لم يحرمهم من التأهل لنهائيات كاس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022 ،حيث ينتظرهم تحدي كبير لدفاع عن لقبهم الغالي وبتعادله أمس، يكون منتخب المدرب "جمال بلماضي"، قد وصل للمباراة ال 22 على التوالي دون هزيمة.