قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر هذا السبت أن "مرض الرئيس لم يكن سرا، بل كان هو أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيا وسيعود قريبا لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين". وحذّر بلحيمر من "الحملة المسعورة التي تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس" وهي الحملة التي تؤكد "إفلاس هذه الدوائر التي لم تؤثر إطلاقا في الرأي العام الوطني" على حد وصفه . ونوه الوزير ب"تعاطف الشعب مع رئيسه في إطار علاقة الثقة والاحترام التي وفق الرئيس تبون في فترة وجيزة في إقامتها مع المواطنين ،وأوضح بهذا الصدد أن مصالح رئاسة الجمهورية أطلعت الرأي العام "بانتظام" عن وضعية الرئيس الصحية، وأعلنت أن الرئيس يتماثل للشفاء وأنه سيعود لأرض الوطن خلال الأيام القادمة. و أكد بلحيمر في حوار مع موقع "ديزارتيك 24 أن "كل الحسابات التي كانت تراهن على سقوط الجزائر أفشلها الشعب الجزائري" وذلك من خلال المضي في تجسيد سياسة بناء جزائر جديدة "لا تخضع للإملاءات ولا للابتزازات". عقدة نظام المخزن الازلية هو الجيش الجزائري وفي رده على سؤال بشأن الحملة التي يشنها الإعلام المغربي ضد الجزائر والمؤسسة العسكرية شدد الناطق الرسمي للحكومة على أن "عقدة نظام المخزن الأزلية هي المؤسسة العسكرية الجزائرية لجملة من الاعتبارات أبرزها التلاحم الفطري والذي لا انفصام له بين الشعب وجيشه وكذا تصدي جيشنا الأبي لكافة المناورات والمخططات التي تستهدف سيادة ووحدة الجزائر دولة وشعبا"، مضيفا أن الجيش كان "الحصن المنيع الذي تحطمت على أسواره كل الدسائس والمكائد الفردية والجماعية ضد الجزائر".