انطلق اليوم الموسم الجديد للتكوين المهني 2020-2021 من مركز التكوين العربي عبد الكريم بالصديقية، بإشراف والي الولاية "مسعود جاري"، حيث التحق نهار اليوم 18 ألف متربّص بمختلف المراكز الموزّعة على وهران، وسط إجراءات صحية وقائية مشدّدة لضمان التباعد بين المتربّصين، حيث وردت تعليمات مشدّدة على ضرورة تكييف قاعات التكوين مع الحد الأدنى من المتربّصين وتقسيمهم لأفواج إن استلزم الأمر. أعطى والي الولاية "مسعود جاري" نهار اليوم، إشارة الانطلاق للموسم الجديد الخاص بالتكوين المهني لسنة 2020-2021 بحضور السلطات المختصة ومختلف المتربّصين، وهذا بمركز التكوين المهني العربي عبد الكريم بالصديقية، حيث تم الوقوف على الإجراءات الصحية المتّبعة والتي تم التوصية بها سابقا من تباعد اجتماعي واستخدام مشدد للقناع الواقي وأجهزة قياس الحرارة ومختلف وسائل التعقيم، أيم تمّ التشديد على ضرورة استقبال الحد الأدنى من المتربصين بكل قاعة وتقسيم المجموعة الواحدة إلى أفواج إن إستلزم الأمر، أما إن كان عدد القاعات والأساتذة لا يكفي من أجل تقسيم المجموعة إلى أفواج، فيجب في هذه الحالة الاستعانة بمراكز التكوين المجاورة لتحويل الطلبة إليها لضمان عدد قليل من المتربّصين في كل قاعة، وهي الإجراءات التي تلقت مختلف مراكز التكوين المهني تعليمات بخصوصها قبل بداية السنة الجديدة، أما بخصوص فترة التربص فقد أكد العديد من الطلبة، أنهم حاليا بصدد استكمال تكوينهم في التخصصات التي اختاروها في وقت سابق، حيث تتراوح الفترة المتبقية لدى معظمهم ما بين 4 أشهر وسنة كاملة، حسب ما أكده عدد منهم. أما بخصوص التخصصات الجديدة، فقد تمت إضافة تخصّص سياحة وفندقة سيكون المكوّنون به مشاركون في تأطير ألعاب البحر الأبيض المتوسط، أما بخصوص استيعاب العدد الكبير من المتربّصين الجدد، فقد تم افتتاح مركز تكوين مهني جديد بسيدي البشير. تجدر الإشارة، إلى أن مراكز التكوين المهني لم تعد حكرا في التربّص على من لم ينهوا دراستهم الجامعية فحسب، إنما العديد من المتخرّجين والحاصلين على شهادات عليا يقومون بالتسجيل بمختلف التخصصات من أجل إنهاء فترة التربّص للتمكّن من إيجاد مناصب شغل بعد أن فشلوا في الحصول عليها بشهاداتهم الجامعية، فيما أكد نهار أمس الوالي، على ضرورة مشاركة مختلف المؤسسات الاقتصادية والتجارية في عملية إدماج خريجي معاهد التكوين بمناصب شغل قارة وعلى مراكز التكوين التي تخرّجوا منها متابعتهم حتى بعد الانتهاء من التربّص لضمان حصولهم على مناصب شغل.