بعد غلق المسابح لقرابة سنة.. لم يشمل قرار وزارة الشباب والرياضة بإستئناف الأندية تدريباتها تحسبا لانطلاق البطولة في مارس المقبل، الفرق الناشطة في السباحة، وذلك بسبب تواصل غلق المسابح بإعتبارها الناقل الأول لفيروس كورونا هو ما جعل القرار الذي اعتبره السباحين بالتعسفي ولا يصب في مصلحتهم هو ما جعل هؤلاء يوجهون صرخة استغاثة للوزارة الوصية بضرورة إيجاد حل لهم. في ذات الصدد، جاء في بيان هيئة، "سيد علي خالدي"، بأن المسابح غير معنية في الوقت الراهن بقرار الفتح التدريجي والمراقب لفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه تحسبا من 3 فيفري الجاري، كإجراء للرفع التدريجي للحجر الذي فرضه انتشار جائحة كورونا. وأوضحت ذات المصالح في بيان لها بأن قرار استئناف هذه النشاطات الرياضية يستثنى في الوقت الراهن أحواض السباحة الأخرى سواء كانت داخل الفنادق أو في الفضاءات الأخرى المخصصة لذلك وحددت نظام تنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للمسابح وقاعات الرياضية متعددة الرياضات، مع التقيد بالبروتوكولات الصحية للوقاية والحماية من إنتشار الوباء. لتذكير، قرر المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري للسباحة المجتمع اليوم بالجزائر العاصمة تحديد تاريخ ال27 فيفري 2021 موعدا لإجراء الجمعية العامة العادية للموسم المنصرم ومن المتوقع أن يطرح رئيس الإتحادية حكيم بوغادو انشغالات الأندية لإيجاد حل لهم وعودة المنافسة.