قامت، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أول أمس، بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بعين طاية (شرق العاصمة) حيث أشرفت على الاحتفالات الخاصة بإحياء يوم اليتيم المصادف للخامس عشر من شهر رمضان من كل سنة. وطافت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بمختلف مصالح وقاعات المؤسسة التي تتكفل بالأطفال المسعفين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة التي تتراوح أعمارهم من سنة إلى 13 سنة إلى غاية بلوغهم سن الواحد والعشرين (21). كما زارت الوزيرة معرضا للصور وللأشغال اليدوية من إنجاز أطفال المؤسسة التي لها طاقة استقبال تصل إلى 80 طفل قبل أن تتقاسم معهم الإفطار. وخلال السهرة أشرفت الدالية على حفل توزيع هدايا إلى أطفال المؤسسة بمناسبة يوم اليتيم الذي أقرته منظمة التعاون الإسلامي في ديسمبر 2013. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أبرزت الوزيرة الأهمية التي توليها الحكومة الجزائرية إلى التكفل الناجع لهذه الفئة من المجتمع مشيرة إلى أن الشبكة المؤسساتية الخاصة بها تتشكل من 53 مؤسسة موزعة على أغلب ولايات الوطن تضمن لها الرعاية من خلال التكفل والتفطين والمتابعة النفسية والاجتماعية المتواصلة وتنفيذ برامج التكفل البيداغوجي والتربوي قصد ضمان اندماج مدرسي واجتماعي ومهني أفضل. ونوهت الوزيرة بالعمل الإنساني المعتبر الذي تقوم به الجمعيات الناشطة في مجال حماية الطفولة والتي، كما أوضحت، يفوق عددها 280 جمعية موزعة على أكثر من 40 ولاية