تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للأمن الولائي بوهران ، الأربعاء المنصرم، من الإطاحة ب 10 رؤوس، من بينهم رعية إفريقي، منخرطين في شبكة دولية لترويج الكيف المعالج، تنشط على المستوى الدولي، حيث تجلب المادة المسمومة من المغرب، عبر الجزائر لغرض ترويجها وتصديرها نحو تونس، ليبيا وكذا الدول الأوروبية كبلجيكا، هولندا وإسبانيا، كما أسفرت ذات العملية عن حجز 90 كيلوغرام من الكيف المعالج، كانت موزعة بين وهران وعين الترك، إلى جانب مصادرة 8 سيارات فخمة، مع سلاح ناري ومجموعة معتبرة من الأسلحة البيضاء، ناهيك عن الوثائق والملفات المرفقة بالمحررات الرسمية، وتقليد أختام الدولة التي كانت تستعمل لغرض تزوير بطاقات الهوية، ورخص السياقة، لتمويه مصالح الأمن، حيث أفادت مصادر "الوطني" بأن الموقوفين لهم علاقة بالقناطير الثمانية التي تم حجزها شهر جويلية، على مستوى قرية عين البيضاء، والتي أسفرت عن توقيف شخصين، ورد اسمهما عند محضر السماع الأول أمام رجال الضبطية القضائية، وكذا أمام قاضي التحقيق في قضية القناطير ال 8 المحجوزة، مع العلم أن ذات المصلحة، تمكنت بحر الأسبوع المنصرم، من توقيف أكبر بارون، المدعو (ق.ش) 34 سنة، المبحوث عنه على مستوى مديرية الأمن الوطني، رفقة 4 موظفات بدائرة وهران، كنّ يسهّلن له عملية الحصول على عدة هويات لتمويه مصالح الأمن. وعليه فقد مثلت الرؤوس العشرة التي أطيح بها الأربعاء المنصرم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، الذي أودعهم بدوره الحبس المؤقت، في انتظار الإطاحة برؤوس أخرى منخرطة ضمن هذه الشبكة الدولية، التي امتدت جذورها إلى دول أوروبا وكذا بلدان المشرق العربي.