أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية السيد إسماعيل ميمون أول أمس الأحد بتلمسان أن إرتفاع طاقة إستقبال المؤسسات الفندقية بهذه الولاية "كفيل بضمان إيواء جيد لضيوف التظاهرة الدولية "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" " و قد بلغت الطاقة الاستقبالية بعاصمة الزيانيين 2700 سرير بعد أن تم إنجاز فنادق جديدة ذات الجودة الراقية و توسيع الهياكل الموجودة مما يجعل الولاية تحتل مكانة مريحة في مجال الفندقة حسب نفس المسؤول الذي ذكر بأن المعدل الوطني في مجال الطاقة الاستقبالية السياحية يناهز 1800 سرير. و هذا العدد المسجل على مستوى الولاية مرشح لكي يرتفع على المدى القريب ليصل إلى 3400 سرير حسب المخطط التوجيهي للتنمية السياحية الذي تم إثراؤه و المصادقة عليه خلال الجلسات الوطنية و الدولية للسياحة كما لاحظ السيد اسماعيل ميمون الذي أضاف أن "القدرة الوطنية في مجال الفندقة ستصل في ظل هذا المخطط إلى 90 ألف سرير مما سيجعل السياحة الداخلية تعرف في المستقبل القريب دفعا قويا". و خلال الزيارة العملية و التفقدية بولاية تلمسان التي قادته إلى عدد من الورشات و المشاريع الفندقية الهامة أبدى وزير السياحة إرتياحه العميق للتطور الذي عرفته بعض الورشات و في مقدمتها فندق "ماريوت" الذي تجري به اللمسات الأخيرة ليكون جاهزا عند الإنطلاق الرسمي للتظاهرة الدولية المذكورة. و للإشارة فإن هذا الفندق الفخم من طراز "بالاس" يحتل مكانة سياحية رائعة باعتباره يقع على مشارف هضبة "لالة ستي" المطلة على مدينة تلمسان و هو يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 9 هكتارات و تبلغ طاقته حوالي 500 سرير موزعة على 203 غرف بين عادية و ذات توابع و هو مزود بكل مرافق الراحة و التسلية و الخدمات السياحية الراقية حسب الشروح المقدمة بعين المكان. و بورشة بناء فندق من نوع "إيبيس" ذي طاقة إستيعاب 125 غرفة الذي تجري به الأشغال على مستوى حي الكيفان لمدينة تلمسان دعا الوزير المشرفين على المشروع إلى تطبيق أسعار في متناول المواطن و مراعاة عملية العرض و الطلب من أجل تشجيع السياحة الداخلية. و بفندق "الزيانيين" ذي طاقة 288 سريرا موزعا على 142 غرفة و 7 توابع عاين وزير السياحة الأشغال الخاصة بتوسيع و ترميم هذه المنشأة السياحية التي سيعاد فتحها في نهاية شهر فيفري المقبل. و بعد زيارة الفندق الجديد "بومارية " ببلدية المنصورة الذي يتسع ل 58 غرفة بطاقة 120 سرير انتقل الوفد الوزاري إلى دائرة مغنية حيث تفقد المسؤول الأول للقطاع المحطة المعدنية لحمام بوغرارة و نزل تافنة لمدينة مغنية. فبالمحطة الأولى التي تتسع ل 180 سرير موزعة على غرف (30) و بنغالوهات (14) و شقق (16) فضلا عن حمامات معدنية فردية و جماعية أشار السيد اسماعيل ميمون إلى السياسة الحموية التي تنتهجها وزارته لترقية هذا القطاع قبل أن يؤكد أن هذه المحطة سوف تستفيد من مبلغ قيمته 750 مليون دج لتحديثها و تزويدها بكل الوسائل الطبية و العلاجية المتطورة.