انقلب الوضع على عقبيه منذ إعلان السلطات المحلية بوهران تأجيل عملية توزيع السكنات، وهاهي البنايات الجاهزة بحي الياسمين التابعة ل"كناب ايمو" وديوان الترقية والتسيير العقاري تقتحم من طرف المتأزمين سكنيا فمنذ ليلة أول أمس تسلل المقتحمون وشغلوا 260 شقة جديدة مغتنمين في ذلك فرصة انشغال العام والخاص بحدث مسيرة 12 فبراير، وذكرت مصادر الوطني، أن هذه الفئة نفذت توعدتها وقامت منتصف ليلة السبت بزيارة موقع السكنات الجاهزة المستلمة من "الأوبيجي" و"كناب ايمو"، حيث غيروا الأقفال واختاروا البنايات التي تتوسط البنايات الجديدة تحديدا 3 عمارات، والى حد الساعة أحصي 128 سكنا تابع للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، و132 سكنا تابعة للاوبيجي تم شغلهم بطريقة غير قانونية مثل هذه الأفعال لا تعد بالسابقة إذ اقترنت بما حدث ببلديتي مسرغين وحاسي بونيف التي أجهزت بها من ليلة السبت إلى الأحد الماضيين مجموعة مواطنين باقتحام 12 مسكنا ذو غرفة واحدة وهذا تحديدا بحي الشهيد محمود، هذه السكنات الاجتماعية تابعة للوكالة العقارية و تم تدشينها عام 2002 وبرمجت في إطار القضاء علي البناء الهش، ومنذ ذلك الوقت لم يجري إيصالها بشبكتي الماء والكهرباء، علما أن الواقعة كادت أن تعرف إنفلاتات خطيرة أمام إقدام إحدى المواطنين الانتحار يسكبه البنزين على جسده أين نقل على جناح السرعة إلى القطاع الصحي بحاسي بونيف لتلقي الإسعافات الأولية، وكانت بلدية حاسي بونيف قد شهدت بتاريخ 10 ديسمبر من العام الماضي احتلال خمسة سكنات شاغرة بحي الأمير خالد، حيث جرى توقيف ستة أشخاص منهم. وحسب مصادر الوطني، فأن تمرد المواطنين ببلدية بئر الجير يستدعي التدخل لإخلاء السكنات المقتحمة من الأشخاص، علما أن بعض المقتحمين أفادوا للوطني أنهم أودعوا ملفات طلب السكن ومع ذلك فإن أمالاهم في الحصول على مطالبهم اغتالها المسؤولين بمجرد تأجيلهم عملية إعادة الإسكان.