تمكن مجموعة من تجار الطريق الكبيرة وسط مدينة معسكر نهاية الأسبوع المنصرم، بالتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية للأمن الحضري الأول، من توقيف فتاة تدعى "م.ص"، تبلغ 20سنة من عمرها، اعتدت على صاحب محل للمجوهرات، مستعملة قارورة غاز مسيلة للدموع ، بعد أن حاولت سرقة ما يقارب 30 مليون من الذهب. وقد أفادت مصادر مطلعة من عين المكان، أن الفتاة تنحدر من مدينة تيغنيف، لها مستوى السنة الثالثة ثانوي، من عائلة ميسورة الحال، اعتادت التردد على أصحاب المحلات التجارية لاصطياد ضحاياها، مستعملة ألبسة فاتنة لتحقيق ذلك، حيث تقدمت عشية الأربعاء المنصرم، أمام محل مجوهرات ملك للمدعو "ت.ب" الكائن بشارع الأمير عبد القادر بحي باب علي وسط مدينة معسكر، حيث طلبت منه كمية من المصوغ بقيمة 29 مليون سنتيم قصد شرائها، وبعدها رشت بوجهه وعينيه قارورة غاز مسيلة للدموع، سقط بعدها على الأرض، غير أنه تمكن من إحداث ضجة وصخب بعد طلبه للنجدة، وبعد خروجها من المحل، وجدت نفسها محاصرة من قبل التجار والمواطنين، لحظات قبل وصول دورية رجال الأمن الحضري الأول، الذين كانوا بالقرب من مكان الحادث، من اجل تأمين السوق اليومي، الذي ترتاده النسوة في غالب الأوقات، حيث تمكنوا من الإمساك بها ،ليتم اقتيادها إلى مقر الشرطة وتفتيشها، حيث عثروا بحوزتها بالإضافة إلى قارورة الغاز المسيلة للدموع، خنجرا ومزهرية، أين تم سماعها ووضعت في الحجز تحت النظر، كما تم تقديمها أمام كيل الجمهورية لدى محكمة معسكر، الذي امر بإيداعها الحبس المؤقت إلى حين محاكمتها بعد متابعتها بمحاولة السرقة في حالة تلبس، واستعمال العنف والتهديد بالسلاح الأبيض المحظور. في حين نقل الضحية إلى مصلحة الإستعجالات لتلقي العلاج بعدما استفاد من شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 13 يوما كاملة. ومن جهة أخرى تمكنت مصالح الأمن لدائرة زهانة بولاية معسكر من القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعد محاولته سرقة محل لبيع المجوهرات يقع وسط مدينة زهانة، التي تبعد عن عاصمة الولاية معسكر ب65 كلم، عملية السطو الفاشلة استعمل فيها المشتبه فيه ساطورا وقارورة للغاز المسيل للدموع، حيث حال الضحية دون وقوع الكارثة، و استطاع النجاة من الموت المحقق بعد مقاومة شرسة أبداها أمام المشتبه فيه، الذي وجه ضربة بالساطور على مستوى رأسه وقد استطاع صاحب المحل طلب النجدة من دورية لأعوان الشرطة كانت بالجوار، غير أن الفاعل فشل في الاستيلاء على محتويات المحل، واستطاع أعوان الأمن توقيفه لأخذ أقواله وتحويله أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيق، وحول الضحية إلى أقرب مستشفى للعلاج.