مضت سنة2011 وحلت سنة جديدة، وما تزال المشاريع السكنية ذات الصيغة التساهمية الاجتماعية تراوح مكانها بعاصمة الغرب الجزائري، وعدد المشاريع التي هي جد متأخرة تخص أزيد من 8581 سكن، وكان أن اعترف نهار أمس والي وهران من دائرة بئر الجير، بفشل هذه الصيغة لما قال: "الألاسبي انتهى في باقي الولايات إلا بوهران." على غرار البرنامج السكني للألاسبي بمنطقة الكرمة . بلدية بئر الجير التي خصها والي وهران أمس بزيارة معاينة وتفقد، وإن تخطت عقبة الجمود، والانسداد في التسيير، وحققت 90 بالمائة من الإستهلاك الإجمالي للإعتمادات المالية، إلا أن حال البرامج القطاعية وما هي عليه من تأخير فادح حدث ولا حرج، فمشاهد الترقيع للإسراع في الإنجاز، باتت واضحة للعيان، كظهور الكوابل عارية، وسوء وضعها وربطها، أين غابت سونالغاز المتهمة أمس من طرف والي وهران، عن الزيارة، وحضر بريكولاجها في إيصال الكهرباء والغاز، بعدة نقاط جرى تفقدها، كتهيئة نهج 90 بالموقع المعروف بمخطط شغل الأراضي 25، ناهيك عن مشروع الثانوية ببئر الجير، ومشروع 4000 مقعد بيداغوجي بجامعة بلقايد، والمزمع تسليمها نهاية هذه السنة، وكان والي وهران قد اطلع على حال محطة نقل المسافرين الجديدة بالمرشد، وحسب التوضيحات المقدمة أن المحطة ستستوعب 20 حافلة، لتشكل الطاقة المذكورة لإستعاب حافلات النقل عدة تساؤلات، خاصة وأنه من المفروض أن تضم حافلات الجهة الشرقية التي يفوق عددها المئات. للعلم فإن بلدية بئر الجير استفادت في إطار المخطط التنموي البلدي، من ثلاث عمليات، رصد لتفعيلها أكثر من سبعة ملايير سنتيم، وتقدم مشروع الر بط بالمياه الصالحة للشرب بعد انطلاقه ب31بالمائة، أما مشروع إيصال شبكة التطهير فتقدم ب85بالمائة، والأشغال العمومية كتعبيد الطرقات ب35بالمائة، واستطاعت بلدية بئر الجير في ظرف أربعة أشهر الأخيرة من العام الماضي، الانطلاق في تجسيد 20 مشروع من أصل 33 مشروع كان مجمدا لأسباب تتعلق بالصراع الداخلي بالمجلس البلدي. من جهته شدد والي وهران لدى زيارته لبلديتي سيدي بن عقبة وحاسي بونيف، على احترام موعد تسليم المشروع، واحترام النوعية في الإنجاز.