فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الترك أمس الأول، تحقيقا حول ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها كهل يبلغ من العمر 57 سنة يدعى "ب.ن"، على يد شخص أو أشخاص مجهولين لم تهتد إليهم بعد العناصر الأمنية المحققة في القضية، كون القصية لا زالت قيد التحقيق. جثة الكهل عثر عليها عصر أمس الأول مرمية على قارعة الطريق بحي المجاهدين بمرسى الكبير، مصابة بعدة طعنات عميقة بواسطة آلة حادة أي سلاح أبيض بمناطق مختلفة بالجسم، أهمها فتحة كبيرة وعميقة على مستوى الرأس. أسباب الجريمة تبقى مبهمة ما دام سلاح الدرك لم يحدد عدد وهوية الجناة أو الجاني، من جهتها قامت مصالح الحماية المدنية بتحويل الضحية على مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مجبر تامي بعين الترك.