خنشلة من المنتظر ان تستلم دائرة قايس (30 كلم شمال خنشلة) محطة برية جديدة لنقل المسافرين (صنف ج) تقع بالمخرج الشمالي لهذه المدينة التي يسكنها زهاء 35 ألف نسمة حسب مصادر مديرية النقل بولاية خنشلة. وتتربع هذه المحطة التي عرفت أشغال انجازها التي أسندت إلى مقاولة خاصة تأخرا كبيرا منذ تسجيلها سنة 2009 ضمن برنامج الهضاب العليا على مساحة تزيد عن 1 هكتار. وقابلة للتوسع لاستيعاب عدد أكبر من وسائل النقل البري للمسافرين. وستكون هذه المنشأة عند دخولها حيز الخدمة مزودة بمرافق خدماتية للمسافرين عبر شبكة الخطوط الداخلية بالولاية نحو الولايات الأخرى. يذكر بأن حظيرة النقل البري للمسافرين بالولاية كانت قد تعززت في شهر ماي الأخير باستلام المحطة الأولى من نوعها من نفس الصنف بدائرة ششار (جنوبخنشلة بالاضافة إلى استلام مؤخرا محطة جديدة للنقل البري للمسافرين من (صنف "أ") وذلك بالمخرج الجنوبي لمدينة خنشلة كما تسعى مصالح مديرية النقل بالولاية إلى تهيئة عديد المواقع الخاصة بوقوف الحافلات وسيارات الأجرة بالبلديات ذات الكثافة السكانية العالية حسب ما أشار إليه نفس المصدر. وقد تم ربط هذه المحطة المزودة بمرافق خدماتية للمسافرين على غرار مطعم وأكشاك وكافتيريا بخط للنقل بسيارات الأجرة وحافلات تابعة لمؤسسة النقل الحضري وذلك انطلاقا من وسط المدينة نحو هذه المحطة التي دشنها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال خلال زيارته لولاية خنشلة سنة 2013. يذكر بأن هذه المحطات الثلاث للنقل البري للمسافرين كلفت عملية إنجازها غلافا ماليا إجماليا فاق 400 مليون دج، حسب ما علم من مديرية القطاع التي أشارت كذلك إلى استلام ثلاث دراسات أنجزها مكتب دراسات مختص تخص إنجاز مخطط شبكة النقل للولاية وتنظيم مخطط المرور لمدينة خنشلة وكذا مخطط لتنظيم النقل الحضري عبر الأحياء لنفس المدينة وذلك بتمويل يقدر ب 20 مليون دج ك. ج