نظم أمس، العشرات من سكان قرية تيمقديت ببلدية "خيران" حركة احتجاجية عارمة للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشها سكان هذه القرية التي تقع على بعد 03 كلم فقط من مقر الدائرة ششار، حيث خرج أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بهذه القرية إلى الشارع للاحتجاج، حيث أقدموا على غلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلةوبسكرة، كما أقدموا أيضا على تنظيم مسيرة إلى غاية مقر الدائرة. وحسب مصدرنا فإن العشرات من مواطني هذه القرية خرجوا في ساعات الصباح الباكر من يوم أمس إلى الشارع، وأقدموا على غلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بسكرةوخنشلة عند مدخل مدينة ششار الجنوبي باتجاه القرية التابعة لبلدية خيران، بحيث أضرموا النيران في العجلات المطاطية ومنعوا سير جميع المركبات عبر الاتجاهين وذلك لمدة أزيد من 04 ساعات، حيث رفض المحتجون التحاور مع المسؤولين المحليين، مطالبين بحضور والي الولاية للاستماع إلى انشغالاتهم، المتمثلة في إيصال الغاز الطبيعي للقرية التي يقطنها أكثر من 1500 نسمة، وهي تجمع سكاني أكبر من مقر البلدية خيران، بالإضافة إلى مطالب أخرى، منها توفير المياه الصالحة للشرب للسكان بصفة منتظمة وتوفير الإنارة العمومية والكهرباء لبعض السكنات التي لم يتم تزويد أصحابها من الكهرباء. السكان المحتجون وبعد ساعات من غلق الطريق، أقدموا بعد منتصف النهار على تنظيم مسيرة سلمية على مسافة حوالي 03 كلم من القرية بإتجاه مقر الدائرة، حيث رفعوا شعارات تطالب بتوفير الغاز والكهرباء، ونددوا بغياب المسؤولين وعدم اهتمامهم بمشاكل سكان هذه القرية، مشددين على ضرورة تدخل والي الوالي للاستماع إلى انشغالاتهم وإيجاد حل سريع لها، مؤكدين بأنهم يئسوا من الوعود التي قدمت لهم بشأن الغاز منذ 03 سنوات والتي لم تجسد إلى يومنا هذا. ك.جغلال