الشبه الطبي يهددون بالعودة إلى الإضراب الشهر المقبل المجلس الوطني يجتمع يوم 30 ماي الجاري هددت النقابة الجزائرية للشبه الطبي بالعودة إلى خيار الإضرابات الشهر المقبل في حال عدم استجابة وزارة الصحة لمطالبهم المتمثلة خاصة في القانون الأساسي وملف التعويضات الذي لايزال غامضا، معلنة عن عقد مجلس وطني يوم 30 ماي الجاري لتقييم رد فعل الوزارة. وفي حال عدم تحرك هذا الأخير فسيتم خلال الاجتماع تحديد تاريخ إيداع الإشعار بالإضراب الوطني.أوضح الأمين العام للنقابة، غاشي الوناس، في تصريح هاتفي ل"اليوم"، أن المجلس الوطني الذي اجتمع نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة في دورة طارئة، أصر على عدم التخلي عن خيار التصعيد في حال عدم حصولهم على ضمانات من طرف وزارة الصحة نهاية هذا الشهر تتعلق بتحسين الوضعية الإجتماعية والمهنية للممرضين المطروحة منذ عدة سنوات أمام تجاهل الوزارة المعنية التي رفضت فتح مفاوضات جادة مع الشريك الاجتماعي واكتفت بالصمت حيال مطالبهم المتعلقة أساسا بالقانون الأساسي للشبه الطبي، الذي بقي مجمّدا على مستوى الوزارة ولم ير النور لحد الساعة بالرغم من أن النقابة قدمت من جهتها العديد من الاقتراحات ولكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار، لأن هناك أعضاء من لجنة الوزارة يسعون إلى إجهاض مشروع الممرضين، منددا في هذا السياق بمثل هذه الممارسات والتجاوزات الممارسة من طرف الإدارة، مشيرا في هذا السياق إلى الإقصاءات التي تتعرض لها الإطارات النقابية في العديد من الولايات كالعاصمة، جيجيل، سكيكدة، تيزي وزو، تيارت وعين الدفلى.