سجل الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين خلال تقييمه للنشاطات التجارية والسوق الوطنية في فترة شهر رمضان، ظهور عصابات وشبكات تستغل تجار السوق الموازية قصد تسويق المخدرات والممنوعات والتعامل والترويج للسلع المقلدة والمهربة. كما سجل الاتحاد خلال البيان الذي تحصلت عليه "اليوم"، ممضى من طرف الناطق الرسمي للإتحاد، بولنوار الحاج الطاهر، غياب الأسواق الجوارية ونقص محلات التجزئة والتي تعتبر من أهم أسباب اضطراب الأسعار وارتفاعها خلال شهر رمضان، وكذا غياب دور المجالس البلدية، وهو ما أدى إلى ظهور أكثر من 1500 ساحة للتجارة الموازية والخدمات الفوضوية. وأمام هذه الأوضاع، شدّد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، على ضرورة إعادة النظر في مهام المجالس الشعبية البلدية التي أصبح المواطن اليوم يتساءل عن حقيقة دورها في إطار التنمية الوطنية، إلى جانب الإسراع في إنجاز الأسواق الجوارية بالتنسيق بين الجماعات المحلية ووزارة المالية والمقدر عددها بألف سوق والتي تستوجب تعيين العقار وغلاف مالي إجمالي لا يزيد عن 20 مليار دينار والتي من المحتمل إنجازها قبل شهر رمضان المقبل. ولاستئصال السوق الموازية، اقترح الاتحاد البدء بتخفيض الرسم على القيمة المضافة من 17 إلى 8 بالمائة في إطار قانون المالية 2010. وبخصوص الدخول المدرسي، دعا ذات المصدر إلى تمديد فترة إلزامية المآزر المدرسية إلى بداية الفصل الثاني لتجنّب الإستيراد والمضاربة.