عدد كوادر المنتخب الوطني لا يتجاوز 13 لاعبا يكشف المدرب الوطني رابح سعدان يوم غد الثلاثاء عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في التربص التحضيري المبرمج بمرتفعات كرانس مونتاتا السويسرية بداية من 13 ماي الجاري، وهي القائمة التي ستكون بنسبة 98 بالمائة نفسها التي ستدافع عن الألوان الجزائرية خلال نهائيات مونديال جنوب إفريقيا المقررة من 11 جوان إلى 11 جويلية القادمين. وكان الشيخ سعدان قد كثف مؤخرا من التصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية خلال إقامته القصيرة بالخليج العربي، إلا أنه تفادى الحديث عن قائمة المنتخب الوطني المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس العالم مكتفيا ببعض الإجابات المقتضبة، ومشيرا لتجديد ثقته في ركائز التشكيلة الجزائرية مع ترقب وجود بعض المفاجاءات عند الإعلان عن أسماء اللاعبين المدعوين لمعسكر سويسرا والمباراتين الوديتين المقررتين أمام منتخبي ايرلندا الجنوبية يوم 29 ماي بدبلن والإمارات العربية المتحدة يوم الخامس جوان القادم بنورنبارغ الألمانية، وعليه إذن فإن كل عشاق المنتخب الجزائري يترقبون بشغف كبير موعد الإعلان عن القائمة الأولية أو شبه الرسمية و"المفاجاءات " التي لمح إليها سعدان والتي قال بشأنها في إحدى تصريحاته "إن المشاركة في دورة نهائية بحجم كأس العالم تخضع لمقاييس معينة قد لا يفهمها الكثير، ولذلك فإن قائمة المنتخب قد تتضمن بعض الأسماء المفاجئة".كما كان سعدان قد استغرب في سياق آخر تداول بعض التقارير الصحفية تحصلها على قائمة ب25 لاعبا وأخرى ب27 أو ب30 لاعبا، ورد عليها أنه لا يوجد أي شخص يعرف هذه القائمة بما فيهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة أو أقرب مساعديه زهير جلول. مغني يبقى نقطة استفهام وعليه إذن وحسب هذه المؤشرات، فإنه يمكن وضع قائمة مصغرة تضم ركائز المنتخب الوطني التي شاركت في معظم مشوار تصفيات المنطقة الإفريقية لكأس العالم، ونعني بها كل من حارسي المرمى لوناس غواوي (أولمبي الشلف) وفوزي شاوشي( وفاق سطيف) والمدافعين مجيد بوقرة (غلاسكو رينجرز الاسكتلندي) و عنتر يحيى ( بوخوم الألماني) و رفيق حليش( ناسيونال مادييرا البرتغالي) ونذير بلحاج ( بورتسموث الانكليزي)، ولاعبي وسط الميدان، يزيد منصوري (لوريون الفرنسي) وكريم زياني( فولسبورغ الألماني) وحسان يبدة ( بورتسموث الانكليزي) والمهاجمين كريم مطمور (بروسيا مونشنغلادباخ الألماني) و عبد القادر غزال (سيينا الايطالي) ورفيق صايفي( ايستر الفرنسي) ورفيق جبور (أوك أثينا اليوناني). ويمكن إضافة بعض الأسماء التي حضرت إلى التربص الذي سبق مباراة صربيا الأخيرة ولم يذكرها سعدان ضمن المبعدين من المنتخب، وهم كل من لاعبي وسط الميدان جمال عبدون(نانت الفرنسي) و مهدي لحسن( راسينغ ساتنادر الاسباني) وشاذلي عمري (ماينز الألماني) والمدافع عبد القادر العيفاوي (وفاق سطيف)بالإضافة لمحبوب أنصار المنتخب الوطني مراد مغني الذي يكافح منذ شهر فيفري الماضي للتعافي من الإصابات المتعددة التي لحقت به في مطلع الموسم وتفاقمت خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم أفريقيا بأنغولا. وبذلك يبلغ العدد 18 لاعبا ويبقى تدعيم القائمة بخمسة أو ستة أسماء أخرى، من بينها طبعا حارس مرمى ثالث سيكون إما محمد الأمين زماموش( مولودية الجزائر) أو سيدريك سي محمد( شبيبة بجاية ) ، كما تبقى القائمة بحاجة لأربعة لاعبين آخرين لإغلاقها. وهم من دون شك صانع ألعاب نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز الذي أكد في العديد من المناسبات أن سعدان قد طلب منه تجهيز نفسه لخوض المونديال، بالإضافة لثلاثة وجوه أخرى قد يكونون من اللاعبين الناشطين بالبطولة الوطنية أو المحترفين بأوروبا ، وهم الذين اعتبرهم سعدان بالمفاجاءات والذين عاينهم خلال جولته الأوربية ومتابعته لمباريات المنتحب الوطني للاعبين المحليين، ومن أبرزهم اللاعب المتعدد المناصب جمال مصباح (ليتشي الايطالي) ووسط الميدان الهجومي فؤاد قادير( فالانسيان الفرنسي) و الظهير الأيسر لوفاق سطيف ،حسين مترف والظهير الأيمن لشبيبة القبائل، محمد ربيع مفتاح، بالإضافة لاحتمال إعادة خالد لموشية إلى صفوف تشكيلة ثعالب الصحراء في حالة طي سعدان لصفحة تصرفه غير الانضباطي تجاه شخصه خلال الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا الأخيرة. وقد تكون أكبر المفاجآت استدعاء الشاب عبد المؤمن جابو المتألق بشكل ملفت ضمن فريقه اتحاد الحراش. يذكر أن المنتخب الجزائري سيتنافس خلال الدور الأول لنهائيات كأس العالم ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخبات كل من انكلترا والولايات المتحدةالأمريكية وسلوفينيا.