شيّع جثمان المجاهد والإعلامي، إبراهيم بلبحري، إلى مثواه الأخير بعد ظهر أمس، بمقبرة باتنة في موكب جنائزي مهيب حضره وزير المجاهدين، محمد شريف عباس والسلطات المحلية للولاية والعديد من أعضاء الأسرة الإعلامية. وقد توفي الصحفي المجاهد بلبحري يوم السبت الماضي بباريس إثر إصابته بمرض عضال عن عمر يناهز 78 سنة. وولد الفقيد سنة 1939 بباتنة، وهو ينحدر من عائلة ميسورة الحال تتكون من 8 إخوة كان المرحوم أكبرهم سنا وهو أب ل 12 طفلا. وقد التحق الفقيد إبراهيم بلبحري، بالتلفزيون الجزائري عام 1962 وتقلّد عدة مناصب في مشواره المهني، حيث اشتغل مذيعا للنشرة، وعرفه الجمهور بشكل واسع من خلال إطلالته عليه كل يوم، كما عمل مديرا جهويا بورقلة ومديرا عاما للمؤسسة الوطنية للتلفزيون.