أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن كافة القيادات مطالبة بالسهر على إفشال أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على الإنتخابات التشريعية. وأضاف الفريق شنقريحة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أن بلادنا ستعيش بعد أيام قليلة إستحقاقا إنتخابيا هاما يتمثل في الانتخابات التشريعية. الذي يعد حدثا وطنيا بالغ الحيوية بالنسبة لبلدنا وشعبنا وبمثابة محطة واعدة لبناء الجزائر الجديدة. وأوضح الفريق أن هذه الانتخابات تأتي بعد تعديل الدستور الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وزكّاه الشعب الجزائري في استفتاء شعبي. مشيرا إلى أن واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش القيام بواجبهم الانتخابي وفقا لقوانين الجمهورية. ويشاركوا إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الانتخابي من خلال الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية. وكشف الفريق، أنه من أجل تأمين وضمان السير الحسن لهذا الاستحقاق الوطني الهام والسماح للمواطنين التعبير عن أصواتهم في جو من السكينة والطمأنينة والاستقرار. فإن كافة القيادات مطالبين بالتطبيق الصارم للتوجيهات الصادرة عن القيادة العليا. والسهر على إفشال أي مخطط أو عمل قد يستهدف التشويش على هذه الإنتخابات أو التأثير على مجرياتها. وتابع رئيس أركان الجيش قائلا:" نحن على يقين تام بأن الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيا من أي وقت مضى ولا يمكن تغليطه أو دفعه إلى متاهات محفوفة بالمخاطر. وسيتجند ضد كافة المخططات الخبيثة وسيتصدى لها ولأصحابها. وسيقف كما عهدناه وقفة رجل واحد إلى جانب مؤسسات دولته في وجه كل المتربصين مفوتا بذلك الفرصة عليهم لأنه شعب أصيل". للإشارة، وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، وقف الفريق شنقريحة، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل "أمحمد بوڨرة" قائد الولاية التاريخية الرابعة، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.