فاز المخرجان الايطاليان الشقيقان فيتوريو وباولو تافياني الليلة الماضية بالجائزة الاولى (الدب الذهبي) للدورة ال 62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله) على فيلمهما (القيصر يجب ان يموت).وسلم رئيس لجنة تحكيم المهرجان المخرج البريطاني المعروف مايك لي الجائزة للاخوين (80 و 82 عاما) اللذين عادا في هذا العام الى المهرجانات السينمائية بعد 6 سنوات من الغياب ويعتبران ظاهرة سينمائية تستحق الاعجاب ومسؤولة عن اخراج افلام اشهرها (ابي سيدي) و(ليلة في سانت لورينسو) و(صباح الخير بابيلون).ويتناول الفيلم تجربة المخرج المسرحي الايطالي فابيو كافاللي في تدريب سجناء يقبعون في سجن (ريبيبيا) في روما على التمثيل المسرحي في خطوة ترمي الى ابراز دور الفن في اعادة انسانية مفقودة الى سجناء مافيا عتاة انحدروا الى اقصى درجات التدهور الاخلاقي والسلوكي.وفيما حظيت ممثلة غير محترفة من الكونغو وهي راشيل موانزا بجائزة افضل ممثلة (الدب الفضي) على دورها في فيلم (متمردة) من اخراج الكندي كيم نغويين ويتحدث عن الاطفال الجنود في الحروب الاهلية في افريقيا.وحصل الممثل الدنماركي ميكيل بوي فولسغارد على جائزة أفضل ممثل على دوره في فيلم (الملكة والطبيب) من اخراج نيكولاي ارسل الذي حصل هو بدوره على جائزة افضل سيناريو على الفيلم ذاته.اما جائزة أفضل اخراج كانت في دورة هذا العام من نصيب كريستيان بيتسولد أحد أبرز صناع السينما المعاصرين في المانيا على فيلمه الدرامي (باربارا).ويعود هذا الفيلم بالمشاهد الى المانياالشرقية سابقا في عقد الثمانينات من القرن الماضي ويتحدث عن الطبيبة الالمانية باربارا التي ابعدت الى الريف بسبب تقديمها طلب هجرة من المانياالشرقية الى المانياالغربية او كما كان يقول الالمان سابقا الى الغرب وعن دور أجهزة المخابرات الشرقية في احكام السيطرة على حياة الناس وتحكمها بكل صغيرة وكبيرة في حياة الالمان الشرقيين.وفيما حصل الفيلم الهنغاري (الرياح فقط) للمخرج بينس فليغاوف الذي يتحدث عن سلسلة من الجرائم ترتكب بحق الاقلية العجرية (روما) في احدى القرى الهنغارية على جائزة لجنة التحكيم حظي المصور الالماني لوتس رايتماير على جائزة افضل كاميرا على عمله في فيلم الدراما التاريخية للمخرج الصيني وانغ كونان (الطفل في الاعلى. الجزائر-النهاراونلاين