جددت المعارضة الموريتانية دعوتها إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بالتنحي عن السلطة.وقال أحمد ولد الفضل القيادي بحزب المعارضة الرئيسي لتكتل القوى الديمقراطية خلال مهرجان جماهيري في سيل أبابي جنوب شرق موريتانيا اليوم الأحد إن كل البلاء في موريتانيا سببه النظام العسكري الجاثم على صدورنا منذ 33 عاما، وقد فشلت الأنظمة العسكرية في كل بقاع العالم، مؤكدا أن أمام ولد عبدالعزيز خيار واحد وهو أن يسير على خطى أصحابه القذافي، وزين العابدين، ومبارك، وعليه أن يرحل كما رحل رفاقه.ومن جانبه، قال محفوظ ولد بتاح رئيس اللقاء الديمقراطي "إن جولة المعارضة في منطقة الضفة تحت عنوانين الأول الوحدة الوطنية والثاني تغيير النظام، والوحدة لا يمكن أن تتحقق إلا بعد تغيير النظام.ومن جهته، دعا السياسي المخضرم أحمد ولد سيدي باب رئيس التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة إلى الاستعداد لما بعد عبد العزيز.فيما أعرب أسلم ولد عبدالقادر الوزير السابق والقيادي في حزب التناوب الديمقراطي عن استغرابه مما تردد من أن بعض الضباط يسعون إلى إفشال مهرجان المعارضة، قائلا إن الأولى بهم أن يساهموا في الانقلاب على ولد عبدالعزيز والإعلان عن مرحلة انتقالية لا تكون كالتي سبقتها.وأجمع زعماء المعارضة خلال مداخلاتهم على دعوة الرئيس الموريتاني إلى التنحي لإصلاح ما يمكن إصلاحه، على حد تعبيرهم. الجزائر – النهار اون لاين