أكد الوزير الإسرائيلي المكلف الدفاع المدني ماتان فيلناي، اليوم الثلاثاء التوصل إلى تفاهم للتهدئة في قطاع غزة بعد موجة العنف التي اندلعت الجمعة الماضي، وقال فيلناي متحدثا للإذاعة العامة "هناك فعلا تفاهم ونتابع ما يجري على الأرض" بدون كشف أي تفاصيل أخرى، مضيفا "يبدو أن الوضع يتجه للتهدئة وان المواجهات انتهت".من جهته أكد ناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي صباح الثلاثاء أن حركته ملتزمة بالتهدئة التي جرى التوصل إليها بوساطة مصر "ما التزم بها الاحتلال" لكنه شدد على أن الرد سيكون "قاسيا" أن عادت إسرائيل للاغتيالات.وفي وقت سابق ليل الاثنين إلى الثلاثاء أعلن مسؤول في الاستخبارات المصرية وقف إطلاق نار كامل ومتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.وأوضح هذا المسؤول الذي يشارك في جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة انه تم الاتفاق على "بدء تهدئة شاملة متبادلة بكافة الأركان بما في ذلك وقف الاغتيالات على أن تدخل حيز النفاذ في تمام الساعة الواحدة من فجر 13 مارس وان تتولى مصر متابعة تنفيذ هذا الاتفاق".وامتنعت حركة حماس التي تتولى الحكم في قطاع غزة التعليق وكانت بدأت قبل أيام عدة اتصالات مع الاستخبارات المصرية لإعادة الهدوء.ونفذت إسرائيل منذ الجمعة عشرات الغارات على القطاع في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية قرابة 200 صاروخ على جنوب إسرائيل التي أكدت اعتراض معظمها بفضل نظام القبة الحديدية التجريبي المضاد للصواريخ.واستهدفت الغارات بشكل خاص عناصر الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وخصوصا الأمين العالم للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي واحد قياديي اللجان و12 على الأقل من مقاتلي سرايا القدس، الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي.وقتل 25 فلسطينيا غالبيتهم من الجناح العسكري للجهاد وسرايا القدس منذ بدء أعمال العنف الجمعة وسقط 83 جريحا على الأقل. الجزائر - النهار أنلاين