أجمعت الصحف الإسبانية بما فيها ماركا وآس المقربتان من ريال مدريد، على أحقية برشلونة في الحصول على ركلتي جزاء خلال مباراته أمام ميلان الإيطالي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل السلبي مساء الأربعاء.ويتعلق الأمر بحادثة تعرض التشيلي أليكسس سانشيز للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل حارس ميلان كريستيان أبياتي في الشوط الأول، وجذب الجزائري جمال مصباح لاعب ميلان لمدافع برشلونة كارليس بويول داخل منطقة العمليات في الشوط الثاني.وقالت صحيفة ماركا أن الحكم السويدي يوناس اريكسون، تغاضى عن احتساب ركلة جزاء مؤكدة ضد جمال مصباح في الدقيقة 77 بعدما جذب المدافع الجزائري بويول داخل منطقة الجزاء حين لعب ركلة ركنية لمصلحة الفريق الكاتلوني.وبخصوص حادثة سانشيز ذكرت الصحيفة أن الحكم أخطأ في تقدير الكرة عندما أمر باستئناف اللعب عقب تعرض المهاجم التشيلي للعرقلة من الحارس أبياتي في الدقيقة 15، ورغم ذلك أشادت الصحيفة بأداء الحكم خلال المباراة وقالت إنه كان على صواب في معظم قراراته الأخرى.ولم يختلف تقييم صحيفة آس المدريدية أيضاً عن "ماركا" وذكرت أن برشلونة يستحق ركلتي جزاء، فيما كانت الصحف الكاتلونية أكثر تفصيلاً وذكرت أن لاعبو ميلان تعمدوا استخدام الخشونة ضد نظرائهم في برشلونة ولا سيما ليونيل ميسي.ووضعت صحيفتا سبورت وموندو ديبورتيفو صورة للاعب الأرجنتيني وهو يتعرض للعرقلة من الجزائري مصباح وبونيرا داخل منطقة الجزاء، وأكدتا أن الحكم السويدي لم يقم بواجبه في حماية اللاعبين.وبدوره استغرب قائد برشلونة بويول تجاهل الحكم للشد الذي تعرض له من الجزائري مصباح، وقال إنه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء، متابعاً "هناك بعض الكرات التي شاهدها العالم أجمع، كنت أستعد لتحويل الكرة برأسي ولكني جُذبت من القميص، الحكم لم يصفر مع أنها كانت واضحة وضوح الشمس".وشهدت المباراة مشاركة الجزائري جمال مصباح في الربع ساعة الأخيرة بديلاً للمخضرم أليساندرو نيستا الذي خرج مصاباً، وظهر بشكل متوسط، لكنه بدا مرتبكاً ومندفعاً في بعض الأوقات، وبالفعل ارتكب خطأ بحق بويول داخل منطقة الجزاء، وكاد أن يرتكب خطأ آخر بحق ميسي داخل منطقة الجزاء أيضاً لولا تراجعه في اللحظات الأخيرة.
