شارك اليوم, أقل من مئتي شخص في تجمع للناشطين الأوروبيين من اليمين المتطرف في ارهوس، ثاني كبرى مدن الدنمارك، في حين ضم تجمع مضاد ألاف المناهضين على مسافة بعضة امتار فقط. ولم تشر الشرطة إلى وقوع أي حادث يذكر ،قبل أن يتفرق المتظاهرون الذين كانا يراهنون على مجيء ما لا يقل عن مليونين من جل أنحاء أوروبا للتظاهر ضد الإسلام في الدانمرك. وبعد ساعة على بداية التجمع المناهض للإسلام الذي نظمته و دعت حركة رابطة الدفاع الدنماركية، المينية المتطرفة، التي دعت ناشطي الحركات الاوروبية المماثلة، أحصت الشرطة اقل من 200 شخص في موليبركن حيث كان ينتظر وصولهم. وصرح شرطي أن “هناك 150 او 200 شخص لكن يبدو أن عدد الأشخاص المشاركين فعلا في التظاهرة لا يتجاوز المئة” في اشارة الى الصحافيين والفضوليين الذين يشاهدون التجمع. ولم يتسن الاتصال بالناطق باسم رابطة الدفاع الدنماركية فيليب تراولسن للتعليق على التظاهرة بينما قالت الرابطة أنها تتوقع مشاركة ما بين 300 ألف إلى مليوني شخص في تجمعها من جل أنحاء أوروبا. وانتشرت الشرطة بإعداد كبيرة وأحاطت بالحديقة تحسبا لوقوع حوادث بينما فضل بعض التجار وأصحاب المطاعم إغلاق محلاتهم. و أوقفت الشرطة حافلة قادمة من السويد وفتشتها بحثا عن أسلحة محتملة قبل السماح لها بالعبور كما أفادت قوات الأمن. و ينتشر الدين الإسلامي بشكل مثير في جل المدن الأوروبية خاصة داخل السجون،حيث تحدد أرقام وزارة الداخلية الفرنسية عدد الفرنسيين المعتنقين الإسلام في فرنسا سنويا ب40 ألف شخص.