قررت السلطات التركية اليوم الثلاثاء، تعزيز الإجراءات الأمنية على طوال الشريط الحدودي التركي-السوري، خاصة بعد زيادة تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا رغم الألغام المزروعة على طوال الحدود بين البلدين. وذكرت صحيفة (صباح) التركية اليوم الثلاثاء، أن التدابير الأمنية التركية ازدادت في المناطق الحدودية مع سوريا تحسبا من زرع قوات النظام السوري ألغاما على الحدود ومن أجل ذلك تم تخصيص وحدة من قوات الدرك بمراقبة الحدود بالكاميرات الحرارية الحساسة على مدار 24 ساعة مشيرة إلى أن قوات النظام السوري بدأت بزرع الألغام على الحدود مع لبنان والأردن وتركيا. ومن جانب آخر بدأت طائرات التجسس من دون طيار بالتحليق على طوال الحدود مع سوريا لمتابعة كافة التحركات الجارية على الحدود إضافة إلى قيام قيادة قوات الدرك وقيادة الفيلق السادس الحدودي مع سوريا بالتنسيق لزيادة التدابير الأمنية على حركة المرور الحدودية. وكانت قد وقعت اشتباكات داخل سوريا قرب مخيم كيليس للاجئين الواقع في إقليم كيليس التركي على الحدود مع سوريا وقالت وزارة الخارجية التركية إن مواطنين سوريين يعيشان في المخيم وآخرين تركيين يعملان به أصيبا بسبب إطلاق النار من الجانب السوري.ووصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حادثة إطلاق النار من الجانب السوري على المخيم بأنه انتهاك واضح وخطير للحدود المشتركة بين البلدين.