أعلنت شركة «إي إم جي»، الشريك في اتفاقية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، أن مصر أبلغتها اليوم الأحد، بإلغاء الاتفاق طويل الأجل الذي كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز، بعد أن تعرض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب على مدى شهور، منذ الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك، في العام الماضي. وقال شركة «إمبال أمريكان إسرائيل»، شريك شركة «غاز شرق المتوسط» التي تدير خط الأنابيب، في بيان: "إن غاز شرق المتوسط تعتبر الإلغاء غير قانوني، وطالبت بالتراجع عن القرار"، مضيفة أنها وإمبال ومساهمين أجانب آخرين "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية، ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة".