حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي من التداعيات السلبية للتباطؤ الاقتصادي العالمي متوقعا أن يتراجع نمو حجم التجارة العالمية إلى أقل من أربعة بالمائة خلال العام الجاري مقابل خمسة بالمائة العام الماضي. وأوضح لامي في تصريح صحفي على هامش مشاركته بالدورة ال13 لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) المنعقدة بالدوحة حاليا قائلا "أن العالم لم يخرج من عمق الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 2008 واستمرت تداعياتها إلى الآن خاصة مع تفاقم أزمة الديون الأوروبية".واعتبر ان التداعيات السلبية تلقي بظلالها السلبية على نمو التجارة العالمية التي انحدرت عن مسار نموها الطبيعي السنوي الذي يقدر بنسبة ستة بالمائة. ورأى أن تباطؤ مستويات النمو في حجم التجارة يعود بشكل أساسي إلى تراجع معدلات النمو والتباطؤ الاقتصادي في كبريات الاقتصاديات العالمية وهي أمريكا واليابان وأوروبا ونتيجة تدني صادرات كبرى الأسواق العالمية. وأشار الى التغييرات والتحسينات في إطار عمل منظمة التجارة العالمية خلال الأعوام ال 14 الماضية من خلال العمل على أحداث تغيير في أسس التعاون بين الدول الأعضاء على صعيد التجارة بما يتلاءم مع التغيرات الجيوسياسية في العالم.