كشفت صحيفة صندي اكسبريس الأحد أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية تشارك بعمليات مطاردة قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيزة العربية واستهداف صانعي القنابل في التنظيم على الأراضي اليمنية. ويأتي هذا الكشف بعد أيام من قيام عميل مزدودج له صلات بريطانية باختراق التنظيم بعد أن تظاهر بأنه مهاجم انتحاري وهرب بقنبلة تُعتبر أحدث ما يملكه التنظيم من التقنيات التي لا يمكن الكشف عنها، كانت مصممة لإسقاط طائرة ركاب متجهة إلى الولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تنفذان عمليات مشتركة ضد تنظيم القاعدة في اليمن من خلال رصد تحركات الإرهابيين المشتبه بهم وتوفير معلومات لهجمات الطائرات من دون طيار، وقامت واحدة منها بقتل 9 مسلحين من القاعدة بغارة شنتها الأربعاء الماضي على معقل لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين. وأضافت أن ممول تنظيم القاعدة في اليمن محمد سعيد العمدة المعروف أيضاً باسم أبو غريب والذي يُعتبر الرجل الرابع بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، قُتل بغارة جوية شنتها طائرة من دون طيار في شمال شرق البلاد يوم 22 أفريل الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن طائرة أمريكية من دون طيار دمرت قبل أسبوع من مقتل أبو غريب سيارة كانت تقل عناصر من القاعدة بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل 3 من قادة التنظيم، كان بينهم أبو حمزة الصبري، الذي يشار إليه بأنه أمير البيضاء". وقالت صندي اكسبريس إن مشاركة القوات الخاصة البريطانية في مطاردة قادة القاعدة في اليمن، أثار من مخاوف من احتمال قيام أنصار التنظيم في بريطانيا بشن هجمات تستهدف دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لندن في جوان المقبل.