أعلنت حملة المرشح الرئاسي محمد مرسي فوز مرشحها بنسبة 52 % من الأصوات، بحسب ما وردها من نتائج تفصيلية وموثقة. وأكدت أن الأصوات التي لم تفرز حتى الآن لن تغير في النتائج بشكل جذري.جاء ذلك في مؤتمر صحفي استهلته بشكر الشعب المصري بكل طوائفه أقباط ومسلمين، لإصرارهم على استكمال الثورة، ولتحملهم الكثير للوصول إلى إرادة شعبية محررة من كل القيود.وأعطى أحمد عبد العاطي موجزاً بالأرقام المستندة إلى وثائق تحمل اسم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. كما لفت إلى حصول تجاوزات طفيفة، شاكراً اللجنة ورجال الجيش والأمن الذين حموا صناديق الاقتراع، والشعب الذي بات قربها وفي الميادين لحمايتها وحماية الثورة.ولفت إلى أن مرسي حصد داخل مصر على 13012405 صوتاً، وخارجها أي من أصوات المغتربين على 225893 أي إجمالي 13238298، ما نسبته 52% من الأصوات.أما أحمد شفيق فحصل على إجمالي 12351184 صوتاً أي ما نسبته 48% من الأصوات.وأكدت الحملة في نهاية المؤتمر أن الرئيس سيتمتع بصلاحيات كاملة وناجزة، مطالبة باحترام إرادة الشعب وداعية إلى فتح صفحة الحوار.كما أشارت إلى أن الطعون قد تغير في بعض الأرقام وفق ما يقدمه الطرفان المتنافسان، مشددة على أن ما تعلنه من نتائج يستند إلى أرقام دقيقة للغاية. وأضافت أن الأصوات التي لم تفرز بعد لن تؤثر في النتائج النهائية.