اندلعت اضطرابات جديدة اليوم في المناطق الشمالية من نيجيريااليوم فيما ارتفع الى 95 عدد قتلى اعمال العنف خلال الايام الثلاثة الماضية، واتهمت ابرز المنظمات المسيحية في البلاد جماعة بوكو حرام الاسلامية باعلان الحرب على المسيحيين ، واندلعت اعمال العنف في مدينتي كادونا وداماتورو ما زاد من المخاوف من تصاعد العنف في شمال البلاد حيث يتركز مسلحو جماعة بوكو حرام ، ومع تصاعد الغضب بين المسيحيين بعد اخر هجمات تعرضت لها الكنائس الاحد، تجددت المخاوف من ان يؤدي العنف الى نزاع طائفي اوسع في البلاد المقسمة بين شمال تسكنه غالبية مسلمة، وجنوب تسكنه غالبية مسيحية ، وفي اعمال العنف التي شهدتها البلاد في الايام الثلاثة الماضية، وقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية في كنائس في ولاية كادونا الاحد ما ادى الى مقتل 16 شخصا على الاقل ، وادت هذه التفجيرات الى اندلاع اعمال انتقامية قام بها مسيحيون حملوا السواطير وجابوا شوارع العاصمة كادونا واحرقوا مساجد وقتلوا 36 شخصا على الاقل ، وهزت الاثنين والثلاثاء تفجيرات وعمليات اطلاق نار مدينة داماتورو الشمالية الشرقية ما ادى الى مقتل 34 شخصا على الاقل، طبقا لمصادر طبية ، وتخللت الاضطرابات في داماتورو اشتباكات مسلحة بين من يشتبه بانهم اسلاميون وقوات الامن. وكانت داماتورو شهدت في السابق اعمال عنف شديدة القيت مسؤوليتها على جماعة بوكو حرام، وفجر بعض المسلمين معظمهم من عائلات ضحايا اعمال الشغب الاحد، غضبهم الثلاثاء لأنهم لم يتمكنوا من استعادة جثث افراد من عائلاتهم كما افاد مقيمون في حي تودون وادا المسلم ، واندلعت اعمال شغب في كادونا ليل الاثنين الثلاثاء حيث احتج مسلمون على ابعادهم عن المشرحة المحلية التي توجهوا اليها لاستلام جثث اقاربهم ، وكان بعض المحتجين يحملون بنادق وسمعت اصوات طلقات نارية كما تم احراق سيارات ومتاجر، بحسب السكان ، وقتل تسعة اشخاص على الاقل بين ليلة الاثنين والثلاثاء في كادونا، طبقا للمتحدث باسم مستشفى سانت جيرارد الكاثوليكي صنداي جون علي.