عبر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في برقية تهنئة إلى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال236 من استقلالها عن اغتباطه للارادة المشتركة للبلدين في اقامة "شراكة معمقة قوامها الاحترام المتبادل و الثقة و علاقات متوازنة". وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة : "إنني اغتنم هذه السانحة لأعرب لكم عن ارتياحي لجودة تعاوننا الثنائي و لأجدد لكم استعدادي لمواصلة تعزيزه و توسيعه. و إنني لأغتبط بهذا الصدد لما يحدونا من إرادة مشتركة في إقامة شراكة معمقة قوامها الاحترام المتبادل و الثقة و علاقات متوازنة تعود بالمنفعة على بلدينا و تخدم تعزيز السلم و الأمن و الاستقرار في العالم". وأضاف رئيس الدولة : "إن الاحتفال بالذكرى السادسة و الثلاثين بعد المئتين لاستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا و حكومة و باسمي الخاص بأحر عبارات التهاني مشفوعة بخالص تمنياتي بالرفاه و الإزدهار لكم شخصيا وللشعب الأمريكي". وأكد رئيس الجمهورية أن "الجزائر التي تعتز بالأواصر التاريخية التي تم حبكها ابتداء من القرن الثامن عشر مع الجمهورية الأمريكية الفتية لا يمكنها ان تنسى و نحن نحتفل بالذكرى الخمسين لاستعادة استقلالنا انها استفادت من دعم سياسي ثمين و تضامن فعال من داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية لما كان الجزائريون في غمار كفاحهم التحرري ضد السيطرة الأجنبية".