أعطى وزير الاتصال ناصر مهل اليوم الخميس، إشارة انطلاق البث الرسمي لإذاعة بومرداس التي تعد المحطة 48 التي تنجز وتبث عبر الوطن وذلك بحضور المدراء العامين للإذاعة الوطنية و التلفزة الوطنية و مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي و السلطات المحلية. و بارك مهل في حديث أدلى به لأول برنامج بهذه الإذاعة المحلية انطلاق التشغيل الرسمي لهذا "الإنجاز الضخم" الذي "انتظره سكان الولاية طويلا " والذي يعد "آخر محطة تدخل حيز التشغيل على مستوى كل ولايات الوطن ضمن البرنامج المسطر من طرف الحكومة".وأضاف الوزير أن مخطط فتح إذاعة محلية بكل ولاية من ولايات الوطن ال 48 "يندرج في إطار تجسيد الإرادة السياسية ويعد تكريسا للبرامج التي أقرها رئيس الجمهورية في المجال".كما شدد مهل على "الدور المهم" للإذاعة "في الاتصال الجواري مع كل فئات الشعب و خاصة منهم الشباب "باعتبار الاذاعة المحلية "همزة وصل بينهم و بين الجهات الوصية" مشددا على" أهمية و ضرورة تجنيد كل طاقاتها الفعالة" بغرض "الخروج (الإذاعة) إلى الشارع و الانفتاح عليه و احتضانه".و دعا الوزير القائمين على هذه الإذاعة الجديدة التي جهزت بأحدث الأجهزة و العتاد" الى ضرورة "الحفاظ على هذا المكسب الهام حتى يكون وسيلة فعالة في يد الجميع لتطوير الولاية".يذكر أن إذاعة بومرداس المحلية تعد المحطة ال48 والأخيرة ضمن اقامة سلسلة الإذاعات المحلية التي افتتحت عبر التراب الوطني في إطار سياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى تمكين كل ولاية من إذاعتها لتقديم خدمة عمومية و إعلام جواري فعال. وتبث هذه الإذاعة المحلية التي يتربع مبناها على مساحة 350 متر مربع ويتكون من طابقين يضم كل واحد منهما استوديوهات للبث و التسجيلات و الإنتاج الإذاعي على موجات أف.أم 92.6 و95.8 و 102.6 و99.1 باللغتين العربية و الأمازيغية وذلك عشر ساعات في اليوم. وهي تغطي 95 بالمائة من مساحة الولاية إضافة إلى عدد من الجهات بالولايات المجاورة. و كلفت عملية إنجاز هذه المحطة الإذاعية -التي تدعمت بفريق عمل متكامل يضم 35 عنصرا منهم 7 صحفيين و 5 منشطين و 5 منتجين و غيرهم من التقنيين والإداريين -غلافا ماليا مركبا يتجاوز أل 80 مليون دج رصد من خزينتي الولاية والبلدية. وحسب مديرية الإذاعة الجزائرية فان الحجم الساعي اليومي لشبكة الإذاعات المحلية يقدر ب630 ساعة من البرامج. كما تبث 24 إذاعة محلية باللغتين الوطنيتين العربية و الأمازيغية