أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الرهانات والتحديات التي تنتظر الجزائر "تقتضي تعميق الحوار بين مختلف التشكيلات السياسية الموجودة بالمجلس".ودعا ولد خليفة في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الخريفية للمجلس جميع الهيئات الممثلة للمجتمع المدني إلى "المشاركة في هذا الحوار".و اعتبر أن "اختلاف التوصيف للوضع القائم في البلاد ظاهرة صحية ومؤشر على حرية التعبير في البلاد" داعيا إلى "تبني النقد والتقييم البناء الذي يختلف عن زرع اليأس والتهويل و إحباط معنويات المواطن...". و من جهة أخرى عبر ولد خليفة عن تعاطفه وكل نواب المجلس الشعبي الوطني وكل الجزائريين مع عائلات الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في افريل الفارط بشمال مالي.و عبر عن أمله في عودة هؤلاء المحتجزين سالمين إلى أهاليهم. و كان المجلس الشعبي الوطني قد افتتح في وقت سابق دورته الخريفية في جلسة علنية. وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول أحمد أويحيى إلى جاني أعضاء الحكومة. ويأتي افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان طبقا لأحكام المادة 118 من الدستور وكذا المادة 5 من القانون العضوي المتضمن تنظيم و سير المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.